الشاعر الكبير حبيب الصايغ الذى رحل عن عالمنا أمس، عن عمر يناهز الـ 64 عاما، معروف بحبه وعشقه لمصر، والتى كان يذكرها فى العديد من المحافل الثقافية سواء داخل مصر أو خارجها، وكانت آخر زيارة للراحل لمصر خلال مشاركته بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 49 عام 2018، ونستعرض خلال السطور المقبلة أبرز ما ذكره عن مصر.
قال الشاعر الكبير، حبيب الصايغ، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب العرب، إن مصر تنعم بالاستقرار والأمن الآن، وهى بلد الأمان، ولها فى قلب الإماراتيين مكانة خاصة.
وناشد الشاعر الكبير حبيب الصايغ، خلال لقاء فكرى، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 49، أمين عام اتحاد الكتاب العرب، المجتمع المدنى العمل على النهوض بالثقافة العربية، والعمل الميدانى الذى يؤثر بشكل مباشر فى المجتمعات العربية، وطالب الإعلام بالاهتمام بالشباب وأن يقدم الدعم الكامل للموهوبين منه، وأن يخصص مساحة أكبر للشعراء والكتاب والمفكرين، وليس المسئولين فقط .
يذكر أن حبيب الصايغ ولد في أبوظبى عام 1955، حصل على إجازة الفلسفة عام 1977 كما حصل على الماجستير في اللغويات الإنجليزية العربية والترجمة عام 1998 من جامعة لندن، عمل في مجالي الصحافة والثقافة وله عمود يومي في صحيفة الخليج.
شارك الصايغ في عشرات المؤتمرات والندوات العربية والعالمية، ترجمت أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والصينية، حصل على جائزة تريم عمران - فئة رواد الصحافة عام 2004، كرمته جمعية الصحفيين عام 2006 كأول من قضى 35 عامًا في خدمة الصحافة الوطنية الإماراتية، وفي عام 2007 حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب وكانت المرة الأولى التي تمنح لشاعر رأس تحرير جريدة الخليج الإماراتية ومن أشهر كتبه " الناطق باسم نفسه - قصائد إلى بيروت - الملامح - رسم بياني لأسراب الزرافات - كسر في الوزن".