سلماوى يفند دعاوى الإخوان فى لندن.. ويؤكد: مصر تتجه نحو مستقبل مشرق

فى مبنى المكتب الثقافى المصرى الواقع فى حى "ماى فير" الراقى بقلب لندن قدم الكاتب الكبير محمد سلماوى محاضرة قيمة باللغة الإنجليزية، استغرقت حوالى الساعة، تحدث فيها عن أهم أحداث تاريخ مصر الحديث منذ الحرب العالمية الأخيرة وحتى الآن حسبما وردت فى مذكراته التى صدرت أخيرًا فى القاهرة بعنوان "يوما أو بعض يوم"، وعرج سلماوى خلال حديثه على الوضع الحالى فى مصر واصفا إياه بأنه مرحلة انتقالية دقيقة ستنقل البلاد إلى المستقبل المشرق الذى نتطلع إليه. وقد أعقب المحاضرة مناقشة مع الحضور الذين إمتلأت بهم القاعة عن آخرها من البريطانيين وأعضاء الجاليات المصرية والعربية، وأجاب الكاتب الكبير على أسئلتهم، وفند ما ورد فى سؤال أحد المصريين من ترديد لبعض أقوال أعضاء جماعة الأخوان، ثم تلا ذلك حفل توقيع لكتب سلماوى التى صدرت بالإنجليزية. وقامت الدكتورة ريم بهجت المستشار الثقافى بالسفارة والسفير علاء يوسف القائم بأعمال السفير الموجود الآن بالقاهرة، بالترحيب بالضيوف فى حفل الإستقبال الذى أقيم بهذه المناسبة فى بهو المبنى المزين بالزخارف الذهبية التى يعود تاريخها الى القرن الـ 19 حين تم تشييد المبنى. وقد حضر اللقاء سير ديريك بلاملى سفير بريطانيا السابق فى مصر، والكاتب الصحفى الكبير إدوارد مورتيمر، وآندرو ويتلى من الأمم المتحدة، وكاتيرينا أميرة بلغاريا السابقة، والباحث الفلسطينى مكرم خورى ماخول، وراندا عشماوى عضو مجلس أمناء المركز العربى البريطانى، وند كارتر مايلز من البى بى سى، وآخرين. ومن المعروف أن مبنى المكتب الثقافى المصرى كان مقر إقامة الملك السابق فاروق أثناء فترة دراسته فى بريطانيا قبل أن يتم إستدعائه لمصر لتولى العرش عام 1936م على أثر وفاة والده الملك فؤاد، وقد آل المبنى بعد الثورة إلى الحكومة المصرية.