فى اليوم الأول من شهر سبتمر من عام 1985، اكتشف روبرت بالارد، خبير علم المحيطات حطام أشهر سفينة غارقة فى قاع المحيط الأطلسى "تيتانيك"، وذلك بعد 73 سنة من غرق السفينة.
وسفينه تيتانك يتوقع الخبراء أن حطامها سوف يذوب وينتهى تماما فى عام 2030، ارتبطت عند الناس بعدد من الشائعات لعل أغربها وجود مومياء مصرية على متنها، كانت خى السبب فى غرقها.
تقول الأسطورة بأن سفينة تيتانيك كانت تنقِل فى عنبر الشحن الخاص بها مومياء آمن رع الملعونة، وأن تواجد هذه الأخيرة كان السبب فى وضع جبل الجليد على طريق السفينة.
بطبيعة الحال لم يكن هناك من مومياء على متن السفينة، لكن هذه القصة هى مثال بسيط على كم الروايات والأساطير التى حيكت حول تيتانيك.
فخلال الرحلة زعم عالم الروحانيات المعروف (William T. Stead) بتواجد مومياء "آمن رع" على تيتانيك، لاستمالة اهتمام رفقائه على طاولة العشاء.
إلا أن المومياء فى ذلك الوقت كانت معروضة بالمتحف البريطاني.
لكن المفاجأة أن الصحف الأمريكية ومن بينها (واشنطن بوست، ونيويورك تايمز) نشرت قصة مومياء الأميرة "آمن رع" كما رواها ركاب نجوا من كارثة غرق تاتيانيك ومنهم فريدريك كيمبر.
وروى هؤلاء الركاب كيف أن رفيقهم على متن السفينة ويليام ستيد حكى لهم قصة لعنة المومياء المصرية، وذلك فى الليلة السابقة على غرق السفينة "تيتانيك" وقد غرق ستيد نفسه مع السفينة، وكأنما أصابته لعنة المومياء التى كان يحاول نقلها إلى أمريكا!!.
ونقل مارجورى كايجل فى كتابه "كنوز المتحف البريطانى" الصادر عام 1985 عن أحد مسئولى المتحف قوله: "إنه لم يكن بالمتحف مومياء والغطاء لم يذهب على الإطلاق على "تيتانيك" إلى أمريكا، لكن مسئولى المتحف لم يقدموا تفسيراً مرضياً لكيفية اختفاء المومياء صاحبة الغطاء الذى لا يزال الألوف يزورونه سنوياً معتقدين أنه يخص الأميرة سيئة الحظ التى تقبع الآن فى هدوء فى قاع المحيط الأطلنطى.
فى عام 1910 اشترى العالم الإنجليزى (دوجلاس موراى) مومياء الأميرة الفرعونية من بائع أمريكى مجهول استطاع الحصول على المومياء وتهريبها خارج مصر.