حظرت أستراليا، خلال القرن العشرين، العديد من الكتب بعدما تم تصنيفها على أنها "فاحشة وتحريضية" لذا انتشرت قائمة موسعة لهذه الكتب المحظورة التى رأت الرقابة أنها تشكل تهديدًا للأخلاق والمعايير الأدبية فى البلاد.
واليوم، تستخدم إحدى المكتبات الأسترالية مجموعة خفية من هذه الكتب المحظورة مسبقًا لتشجيع القراءة، ويتفق الباحثون الأدبيون على أنه خلال القرن العشرين كانت أستراليا واحدة من الدولة التى تفرض الرقابة وبقوة فى العالم الغربى، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع https://www.abc.net.
أغلبية الكتب التى تم حظرها، كانت تدور حول الجنس، لذا فبموجب قانون الرقابة الأسترالى تم حذفها من قبل الجمارك الأسترالية، ومن أبرز الكتب التى تم حظرها كتاب D.H Lawrence's Lady Chatterley's Lover 1928، وكتاب Jackie Collins's The Stud 1969، وكتاب 1991 and Bret Ellis's American Psycho.
وأوضح أحد الباحثين ويدعى "مو" أنه لا يزال هناك تفويض بالقيود والسيطرة على أنواع معينة من المواد التى تدخل إلى القراء الأستراليين، لكن لا يزال من الصعب للغاية السيطرة على هذه الكتب بعد وجود شبكات الإنترنت.
وأضاف البروفسيور "مو" أن التشريع لا يزال يسمح بحظر بعض الكتب فى أستراليا، وأكد البروفسيور مو، أنه لا يزال لديهم عدد من الكتب فى القائمة المحظورة حتى الآن بعضها مهم للغاية مثل الكتب حول القتل الرحيم أو الكتب حول التعليم الإرهابى الجهادى.