اكتشف علماء الآثار بقايا هياكل عظمية لـ222 طفلًا قُتلوا ودُفنوا على ما يبدو منذ مئات السنين فى تضحية طقسية هائلة، فى الصحراء الساحلية شمال ليما بمنطقة بيرو.
وقال الباحثون الذين قاموا بالتنقيب عن الموقع لأكثر من عام، إن هذا الاكتشاف يمثل أكبر موقع لدفن الأطفال على الأرض، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس".
ومن جانبه قال فيرين كاستيلو، إنه عندما يحفر يجد جثث للأطفال دُفنت على الأرجح من 600 إلى 800 عام ، فى مواجهة البحر فى بلدة "هوانتشاكو الحديثة" فى بيرو.
وأوضح فيرين كاستيلو، أن الأطفال فى "هوانتشاكو" كانوا تتراوح أعمارهم بين 4 و 14 عامًا عندما قتلوا، وما زالت بعض الجثث تحمل آثارًا من الجلد والشعر.
وأضاف فيرين كاستيلو، أن الأطفال قد قتلوا كقراب للآلهة، وذلك كنوع من أنواع السيطرة على ظاهرة "النينيو" وهى دورة مناخ نصف سنوية يمكن أن تؤدى إلى عواصف كارثية وأعاصير فى جنوب امريكا.
وتابع فيرين كاستيلو، أن معظم بقايا الهياكل العظمية للأطفال، تشير إلى أن الأطفال قتلوا وصدروهم مفتوحة وذلك لانتزاع قلوبهم كجزء من عمليات الطقوس.