أعلن المكتب الثقافى والإعلامى بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة عن أسماء الفائزات "بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية" فى دورتها الثانية 2018 – 2019م، بمشاركة ترتفع إلى 14% عن الدورة السابقة العام الماضي.
وقد انطلقت جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية برعاية وتوجيهات كريمة من قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمدالقاسمى رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وراعية المبادرات الثقافية والأدبية التى تنتجها المرأة عبر مؤسساتها المعنية بشؤون المرأة والطفل والأسرة.
وتهدف الجائزة إلى دعم الكاتبة الخليجية بجائزة خاصة بها تقديراً لجهودها فى رفد الساحة الأدبية بنصوص ورؤى ثقافية مميزة وكذلك تعزيز دور الأدب الروائى والشعرى للمرأة فى دول مجلس التعاون فى إثراء الأدب الخليجى الحديث، واذكاء روح التنافس الإيجابى فى الإبداع الأدبى بين ذوى الخبرات والتجارب الأدبية الإبداعية لتحقيق التميز والتفرد.
ومنذ انطلاقتها شهدت الجائزة اهتماماً كبيراً من المبدعات فى دول مجلس التعاون تمثل ذلك بالاتصالات المكثفة للسؤال عن حيثياتها وشروطها.
وحددت حقول الجائزة بثلاث فقط هي: الشعر والرواية والدراسات الأدبية، وأضيف حقل آخر فى الدورة الحالية هو: أدب الطفل، وذلك لأهميته فى هذه الآونة كصيف بارز فى ساحاتنا الأدبية، وللجهود البحثية المبذولة على أن تظل الجائزة مفتوحة لإضافة غيرها من الحقول إذا رأت إدارة الجائزة أهمية فى ذلك.
وبعد أعمال التدقيق والتحكيم لهذه الدورة التى استقطبت أقلام مبدعة ذات خبرة وتجربة فى مجالها الأدبى والثقافي، توصلت لجنة التحكيم إلى النتيجة النهائية والتى تقاربت فيها آراء المحكمين بشكل كبير بناء على المعايير المعلن عنها.
وقد جاءت النتائج النهائية كالآتي:
فى حقل الدراسات الأدبية فازت أسماء مقبل الأحمدى من المملكة العربية السعودية، وزينب عيسى الياسى من دولة الإمارات العربية المتحدة.
أما فى مجال أدب الطفل ففازت كل من أمل الرندي، وفاطمة محمد شعبان من دولة الكويت الشقيقة.
وفى مجال الرواية فازت الروائية فتحية النمر من دولة الإمارات العربية المتحدة والكاتبة حنان القعود من المملكة العربية السعودية.
وفى حقل الشعر فازت عزيزة الطائى من سلطنة عُمان، وجميلة علوى من مملكة البحرين.
وأكدت إدارة الجائزة ولجنة التحكيم على أن كثيراً من الأعمال كانت ذات مستوى جيد يؤهلها للفوز مستقبلاً إن شاء الله.
وسيتم تكريم الفائزات خلال الشهر الجاري، ويواكبه تنظيم ندوة "النقد الأدبي..الحاضر الغائب".