قال فيصل الحفيان، مدير معهد البحوث والدراسات، إن المعهد ليس جهة تعليمية فقط، بل إنه بيت الخبرة والبحث العلمى، وأصبح البحث هو شطر العمل.
وأضاف "الحفيان" خلال الملتقى الأول للسفراء والمستشارين الثقافيين العرب بمصر، أنه لا ينبغى النظر على أن المعهد هو مؤسسة وطنية، بل هو مؤسسة عربى، وهو ما يعطيه مذاقا أكاديمى مختلف لا يوجد فى أى جهة جامعية وبحثية أخرى.
وأوضح "الحفيان" المعهد يواجه تحديات مثل الأمة التى ينتمى إليها مثل وحود النظرة الاستشرافية للوصول إلى الرؤية الناضجة التى الغائبة عن المعهد منذ تأسيسه مثل الترجمة وهو ما أصبح يعمل على تطبيقها منذ فترة، وهناك قضايا أخرى طارئة مثل الاقتصاديات العربية وكيف تأثرت بعد عام 2010.
وأتم مدير معهد البحوث والدراسات العربية، إن المعهد هو عربى بالفعل لكنه يجمع بين جوانبه طلاب من مختلف دول العالم، مثل أندونيسيا وماليزيا وغيرها من الدول الإسلامية.