صدر حديثا عن دار النخبة كتاب "حضرتى طبيب نفساوى.. الاكتئاب والقلق" للدكتور مصطفى هاشم
وجاء فى مقدمة الكتاب : منذ اندلاع شرارة الطب النفسى بدءا من سيجموند فرويد، وابن رشد، وابن سينا، ظهر الاهتمام بتشخيص الأمراض النفسية ودراستها على الرغم من ذلك هى ليست وليدة العصر الحديث، ولا هى نتاج الحضارة، والتطور العلمى، والتكنولوجى الذى ساد فى العالم، وليست لها علاقة بالبعد عن الدين، ولا هى بسبب مس الجن، وسكان العالم الآخر كما يعتقد الكثير من الناس، إنما هى أمراض نشأت عن أسباب مشتركة مع الأمراض العضوية، بفارق طُرق التشخيص، وطرق العلاج لهذه الأمراض.
ويقول المؤلف على غلاف الكتاب: لوقت قريب كنت أعتقد كما الكثيرين أن الطب النفسى هو أحد اللوغاريتمات فى الطب بشكل عام، كونه يتناول قطاعا مبهما من الجسد، وهو النفس وهى أمر مازال يخضع للدراسات حتى الآن، إضافة إلى تعقيدات الشخصية وأنواعها فتضفى مزيدا من الغموض حول هذا التخصص كما تنعكس على كل اضطراب داخله، لكن بعد قراءات كثيرة من مصادر متنوعة موثقة وآكاديمية وجدت أنه ليس بهذا الغموض كما وجدت أنه يجب أن تتكون لدى كل منا فكرة صحيحة حول هذا العلم والتى تتشعب تطليقاته فى كل أمر حياتى.