سلمت وزارة الثقافة شهادات تخرج الدفعة التاسعة من منحة بيت جميل التى ينظمها صندوق التنمية الثقافية، بالتعاون مع مدرسة الأمير تشارلز، وذلك خلال الاحتفالية التى اقيمت بمركز الحرف التراثية والتقليدية بالفسطاط، وبحضور الدكتور خالد عزام أستاذ العمارة المصرية مدير مدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية بلندن، دلفينا بوتسينى مدير البرامج الخارجية بالمدرسة، والمهندس ممدوح صقر مدير برنامج بيت رزق جميل.
قالت وزيرة الثقافة، إن الحرف التقليدية تعد جزءا هاماً من المكون المادى للهوية المصرية وتأتى منحة بيت جميل فى إطار الخطوات الجادة للحفاظ عليها وضمن الاستراتيجية الهادفة إلى تنفيذ محاور التنمية المستدامة، وأضافت أن الحرف التراثية تعد مصدر فخر للأمة ودليلاً براقاً على عراقتها وأصالتها ومدلولا للجمال والدقة وعلامة على التميز والإبداع المحلى.
وكانت الوزارة قد افتتحت معرضا لأعمال عدد 22 خريج هم: أحمد فائز، إسلام مختار، مصطفى عبد الماجد، ايمان رمضان، بسمة فتحى، داليا عمرو، رضوى محمود، سلوى أحمد، عبد الرحمن أبو الفضل، مروة حنفى، نورهان يحيى "اعمال خشبية"، شوقى إسماعيل، شهيرة كامل، نهى السيد، هند عيسى "أعمال معدنية"، أسماء ممدوح، سمية السعيد، سوزان ماهر، مصطفى عبد العاطى، رنا الطحاوى، ندا عامر و وفاء هاشم " خزف"، كما تفقدت أقسام مركز الحرف التراثية والتقليدية والتى شملت فنون الحلى، الزجاج المعشق، الصدف، النحاس، الحفر على الخشب، الخط العربى، النجارة الدقيقة، الآركت، الخيامية، الأزياء، الدهانات والخزف.
يشار إلى أن الدبلومة تهدف إلى تخريج مصممين ومنفذين دارسين للتقنيات الحرفية وتتواصل علي مدي عامين دراسيين وتشمل مجالات مهارات الرسم، المنظور الحر، الرسم الحر، الدراسات اللونية، أعمال الجبس والزجاج المعشق، الخزف، خشب القشرة، المعادن (تفريغ النحاس).
وتعد مدرسة الأمير تشارلز إحدى المؤسسات العالمية التي تهتم بالحرف التقلدية والفنون التراثية، وتضم أساتذة التصميم والفنون التراثية من مختلف الجنسيات .