فى ذكرى وصوله.. لماذا ذهب الأسطول المصرى إلى اليونان وهل هزم إبراهيم باشا؟

تمر اليوم الذكرى الثالثة والتسعون على وصول الأسطول المصري بقيادة إبراهيم باشا يصل إلى ميناء نافارين باليونان بناء على استغاثة من السلطان العثمانى، حيث وصل الأسطول إلى هناك فى 9 سبتمبر 1827م. وبحسب كتاب "الدولة العثمانية فى التاريخ الاسلامى الحديث" للدكتور إسماعيل أحمد ياغى، فإن أهل اليونان ومعظمهم كانوا من المسيحيين الأرثوذكس، قاموا بثورة ضد الدولة العثمانية بتحريض من روسيا والنمسا، وبتشجيع من الجميعات السرية، فقد كلف السلطان محمود الثانى، محمد على باشا والى مصر بإخضاع اليونان، وأصدر السلطان أمرا بتعيين محمد على باشا واليا على شبه جزيرة المورة من بلاد اليونان، وجزيرة كريت، وهاتان المنطقتان مركز الثورة اليونانية. وسارت جيوش محمد على باشا بحرا من الإسكندرية بقيادة ابنه إبراهيم وانطلق إلى شبه الجزيرة "المورة" وسيطر عليها، واستطاع إبراهيم باشا أن يحرز النصر وأن يفتح مدينة نافارين غام 1824، وأن يدخل العثمانيون أثينا عام 1826م، ثم تدخلت الدول الأوروبية بحجة حماية اليونان بشكل ظاهر، وبحقد صليبى – على حد وصف المؤلف- وعقد صلح مع الدولة العثمانية عام 1826م، غير أن القتال ما لبث أن تجدد بسبب رفض السلطان العثمانى تدخل هذه الدول فى شؤونها الداخلية، وطلبت الدولة الأوروبية من إبراهيم باشا التوقف عن القتال، فرفض طلبها، فاجتمعت أساطيل هذه الدول وقضت على الأسطول العثمانى والمصرى، وقتل ما يزيد عن ثلاثين ألف جندى مصرى، فأمر محمد على ابنه إبراهيم بالانسحاب من اليونان بجنده ورفضت الدولة كل قرارات الدول الأجنبية والخاص بمنح اليونان استقلاله الذاتى ثم الاستقلال التام.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;