أعلنت مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعرى عن فتح باب الترشح لجوائزها الشعرية للعام المقبل، وقد أضافت إليها هذه المرة جائزتين خاصتين بالشعراء من جيل الشباب، ممن تقل أعمارهم عن الخامسة والثلاثين.
وقال رئيس مجلس الأمناء، الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، إن المؤسسة ارتأت تحفيز الجيل الشاب ليأخذ فرصته بشكل مستقل عن الأجيال التى سبقته، وذلك كى يحصل على مساحة أوسع من المشاركة والفوز، وأضاف البابطين، تمنح الجائزة الشبابية لأفضل ديوان شعر (وقيمتها عشرة آلاف دولار) وجائزة أفضل قصيدة (وقيمتها خمسة آلاف دولار) على أن يكون العمل منشورًا فى نشرة ورقية.
وفى ما يخص الجائزة العامة التى يعلن عنها سنوياً، عدد البابطين فروع هذه الجائزة وهى كالآتى:
جائزة الإبداع فى مجال نقد الشعر، وقيمتها أربعون ألف دولار، وتمنح لأحد نقاد الشعر أو دارسيه المتميزين ممن قدموا فى دراساتهم إضافة مهمة فى تحليل النصوص الشعرية، أو رؤية جديدة لظاهرة شعرية محددة قائمة على أسس علمية. على أن يحدد المتقدم عنوانًا واحدًا من مؤلفاته يرشحه لنيل الجائزة. ويشترط فى المؤلَّفات المرشحة أن لا تكون من رسائل الماجستير أوالدكتوراه، وأن لا يكون قد مضى على صدور أحدثها أگثر من عشر سنوات.
ثم جائزة أفضل ديوان شعر، وقيمتها عشرون ألف دولار وتمنح لصاحب أفضل ديوان شعر صدر خلال خمس سنوات ويتقدم المتسابق بديوان واحد فقط على أن يكون هذا الديوان منشوراً، وجائزة أفضل قصيدة، وقيمتها عشرة آلاف دولار تمنح لصاحب أفضل قصيدة منشورة بكاملها فى إحدى المجلات الأدبية أو الصحف أو الدواوين الشعرية، أو فى كتاب مستقل خلال عامين ينتهيان، بحيث يتقدم المتسابق بقصيدة واحدة فقط.
وأكمل البابطين، أما الجائزة التكريمية للإبداع الشعرى، وقيمتها خمسون ألف دولار فهى تمنـح لشاعـر أسهم فى إثراء حركة الشعر العربى، وهــى جائزة لا تخضـــع للتحكيم بل لآلية خاصة يضعــها ويشرف على تنفيذها رئيس مجلس الأمناء، والمخولون بالترشيح هم أعضاء مجلس أمناء المؤسسة فقط.
وقال البابطين، يقبل النتاج المقدم باللغة العربية الفصحى فقط، كما يتقدم المتسابق إلى فرع واحد من فروع الجائزة فقط، ولا يقبل النتاج الذى يشترك فيه أگثر من شخص واحد.
وأشار البابطين إلى أن آخر موعد للتقدم إلى فروع الجوائز هو نهاية يوم 31/12/2016م، وتعلن النتائج فى النصف الثانى من عام 2017، وتوزع الجوائز فى حفل عام يقام فى شهر أگتوبر من العام نفسه.