هاجم عدد من المثقفين الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر، والهيئة العامة لقصور الثقافة، بحجة عدم إعلام الأقاليم والهيئات الثقافية المختلفة.
وقال كتب الشاعر أشرف البولاقى، بين له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": هل يعرف الأستاذ الدكتور عواض، وهل يعرف السيد الأستاذ أمين عام مؤتمر مصر، والسادة أعضاء الأمانة، أن في جنوب صعيد مصر مبدعين ومثقفين وباحثين؟ أم أنكم لا تعرفون؟ هل سمِعتم بالباحث فتحي عبد السميع، عبد الجواد خفاجي، وائل النجمي، محمد عبد المريد، محمد صالح البحر، النوبي عبد الراضي، أحمد الليثي الشروني، عبد الرحمن أبو المجد، عبد النبي عبّادي، مصطفى جوهر، محمود البعيري، محمد عبد الحميد سلامة، عنايات طنطاوي، محمود النوبي، منى شحات، خالد طايع، الضوي محمد، طارق مهنى .. وعشرات غيرهم، لهم كتب ومشاركات في مصرَ وخارج مصر، وحاصلون على جوائزَ كبرى في مجالات البحث والكتابة؟
هل تعرفون سيادتكم أن هؤلاء جميعًا ينتظرون بفارغ الصبر، الإعلانَ عن مسابقة أبحاث مؤتمر أدباء مصر 2019؟ هل تعرفون أننا اكتشفنا اليوم – واليوم فقط – أن المسابقة تم الإعلان عنها منذ شهر يوليو الماضي، وكان آخِر موعد لتلقي الأبحاث آخِر أغسطس!
المفاجأة الآن أن المسابقة لم تصل إلينا في هذا الصعيد المنكوب!
إمّا أن الإدارة العامة للثقافة العامة لم ترسِلها للأقاليم، وإمّا أنها أرسَلتها لبعض الأقاليم، ولم تتفضل بإرسالها إلى بعضِها الآخَر، وإمّا أنها أرسَلتها لكل الأقاليم، بما فيها إقليم جنوب الصعيد الذي ننتمي إليه، ونسي الإقليم أن يرسِلها إلى فروعِه!، وفي كل الحالات هناك خطأ، هناك كارثة، هناك جريمة.
من جانبنا تواصلنا مع الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر، حيث قال مصدر مقرب من الأمانة، أن الأخيرة ليست مختصة بالإعلان عن المسابقة، مشيرا إلى أن الأمانة تختص فقط بالأشياء الفنية الخاصة بوضع محاور المسابقة والمحور الرئيسية للمؤتمر، لكن أمر إعلان المسابقة إعلام الجهات المختلفة به هو من اختصاص إدارة الثقافة العامة.
من جانبه قال الشاعر وليد فؤاد، رئيس الإدارة العامة الثقافية، بالهيئة العامة لقصور الثقافة، أن الإدارة بالتعاون مع إدارة الإعلام قامت بإرسال إعلان المسابقة إلى كافة الجهات المعنية بها، وتم إرسالها إلى كافة الأقاليم الثقافية التابعة للهيئة.
وأضاف "فؤاد" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن الموقع الرسمى للهيئة نشر منذ أكثر من شهر إعلان المسابقة وقامة كافة المواقع الاخبارية بنشر خبر المسابقة والشروط الخاصة بالمشاركة، مشددا على أن الشكوى جاءت من أقليم جنوب الصعيد، فلماذا سوف يتم إرسال إعلان المسابقة لكافة الأقاليم إلا ذلك الأقليم، مشيرا إلى أن ربما يكون حدث خطأ من الأقاليم الثقافى هناك وهو من يلام على هذا الأمر.
وأوضح الشاعر وليد فؤاد، أنه فيما يخص إعلان النتيجة فليس هناك أى تأخير فى إعلانها، خاصة أن موعد غلق تلقى الأبحاث كان الأسبوع الماضى، ولجنة تحكيم الأبحاث تلقتها وتعمل الآن على تحكيمها، موضحا أن الأمر سوف يستغرق نحو أسبوعين أو ثلاثة من أجل الانتهاء من تحكيم الأبحاث ومن ثم إعلان الأبحاث المشاركة.