"على مقهى الوجودية".. كتاب عن أفكار سارتر ورفاقه فى أوروبا وأمريكا

يصدر قريبا عن دار التنوير الترجمة العربية لكتاب "على مقهى الوجودية" لـ سارة بكويل، ترجمة الدكتور حسام نايل. وتنقل دار التنوير فى إشارتها للكتاب مقولة لـ "سارتر" يقول فيها "لا يوجد مسار موصوف يهدى الإنسان إلى خلاصه، بل يجب عليه اختراع مساره دائمًا، وأن يخترع مساره معناه أنه حر ومسئول، ولا أعذار له فى هذا، فكل أمل يكمن بداخله". و كتاب "على مقھى الوجودیة" یستعرض، حسب مقاله لـ: ریتشارد قولسان، ترجمتها خلود السرحان، بشكل مكثف الإنجازات الفلسفیة للمفكرین الوجودیین العظماء فى أوروبا مثل مارتن ھایدجر، إدموند ھوسرل، وكارل یاسبرز فى ألمانیا؛ وجان بول سارتر، وسیمون دى بوفوار، وموریس میرلو بونتى فى فرنسا. كما یناقش فى بعض الحالات أفكار بعض الأشخاص فى "المدار الوجودى" بما فى ذلك طلاب ھیدجر ھربرت ماركوز وحنة أرندت فى باریس، وجابرییل مارسیل، وبطبیعة الحال، ألبیر كامو. والانتماءات الفكریة المشتركة الأخیرة لسارتر ودى بوفوار الذى ینفى دائما كون وجودیاً مفضلا وصف فلسفته بأنھا "فلسفة عبثیة". ولا ینتھى الكتاب عند ھذا الحد بل یقدم للقارئ أیضاً مجموعة من الفنانین والكتّاب والأصدقاء ومحبى الوجودیة وخاصة فى فترة ما بعد الحرب فى باریس. كالروائى وعازف الجاز بوریس فیان الذى توفى بشكل مأساوى فى عمر التاسعة والثلاثین بسبب نوبة قلبیة. وكلود لانزمان مخرج فیلم "المحرقة" وصدیق دى بوفوار الحمیم والأمریكى ریتشارد رایت الذى تأثرت أعماله الأخیرة بعمق بفكرة الوجودیة، والكاتب الصحفى والناشط آرثر كوستلر وھو صدیق سارتر وكامو الذى انتھت علاقتھ بھما تدریجیاً بعد مشاجرة فى أحد اللیالى حول خلافات سیاسیة. وتختم الكاتبة بمجموعة من الأصدقاء الأنجلو أمریكیین واللاحقین والمشاھیر من الوجودیین مثل ایریس مردوخ و "الشاب الغاضب" كولن ویلسون فى المملكة المتحدة وولیام باریت والتر كاوفمان فى الولایات المتحدة.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;