انتشرت فى الآونة الأخير عبر منصات التواصل الاجتماعى أنباء عن ضياع لوحة "الراهبة" للفنان التشكيلى الراحل أحمد صبرى منذ عام 1960م.
وأكد حفيد الفنان أحمد صبرى معلومة الاختفاء على صفحته الرسمية دون الرجوع إلى قطاع الفنون التشكيلية، وتواصل "انفراد" مع قطاع الفنون التشكيلية لتوضيح حقيقة الأمر، حيث قال أحد المسئولين إن هذا الكلام غير صحيح بالمرة لأن اللوحة معارة ومتواجدة فى مقر بعثة مصر الدائمة فى نيويورك.
وأوضح المسئولون أنه كان ينبغى الرجوع للقطاع، لأنه الجهة الوحيدة المنوطة بإعارة اللوحات الفنية إلى الخارج، كما أن اللوحة الفنية متواجدة فى سجلات الإعارة فى مقر البعثة فى نيويورك وقت دخولها المقر.
ولد أحمد صبرى فى 20 أبريل عام 1889 بمحافظة القاهرة - التحق بمدرسة الفنون الجميلة 1911 وتخرج فيها عام 1916، أوفدته وزارة الأشغال فى بعثة دراسية إلى فرنسا عام 1924، فالتحق بأكاديمية شوميير ثم انتقل إلى أكاديمية جوليان فى باريس.
عمل أحمد صبرى أستاذا بمدرسة الفنون الجميلة العليا بقسم التصوير عام 1929، ثم أسندت إليه رئاسة قسم التصوير"الحر"، وتولى فيما بعد رئاسة لقسم التصوير النظامى وظل فى هذا المنصب إلى أن تقاعد 1949.
ويعد أحمد صبرى من رواد الحركة التشكيلية، خاصة فى تصوير البورتريه الذى تأثرت به الأجيال التالية.
ومن أبرز أعماله الفنية لوحة بعد القراءة، ولوحة الراهبة له ما يقرب من 40 عملاً من مقتنيات متحف الفن المصرى الحديث.
صدر عن أعماله كتاب عن هيئة الاستعلامات بقلم "حسين بيكار "عام 1983"، ونشر فصل عن فنه وحياته فى متحف فى كتاب للدكتور صبحى الشارونى عام 1998، وصدر عنه كتاب بقلم الفنان والناقد محمد صدقى الجباخنجى.