أصدر مركز المحروسة للنشر، رواية "الحب والصمت" للأديبة عنايات الزيات، إحدى الكاتبات اللواتي، حققن شهرة كبيرة فى منتصف الستينات من القرن الماضى، بعدما فؤجى الوسط الثقافى بحادث انتحاريها وهى شابة.
وعنايات الزيات، هى أديبة لا تعرفها الحياة الأدبية الدارجة على نحو واسع وشاع أنها أقدمت على الإنتحار بعد أن رفض ناشر ما أن يطبع روايتها الوحيدة الحب والصمت.
ويعيد مركز المحروسة للنشر طباعة واحدة من الروايات التي لم تنل حقها الكافي من الإهتمام في المجال الثقافي والنقدي فبرغم أن هناك الكثير من الكتاب والنقاد الذين تناولوا الرواية مثل الناقد الكبير محمود العالم والكاتب أنيس منصور والدكتور الأديب مصطفى محمود والشاعرة إيمان مرسال والروائية سلوى بكر فإن الرواية لم تنل القدر الكافي من النقد والتحليل وظلت حبيسة الطبعة الواحدة والوحيدة التي أصدرتها وزارة الثقافة عام 1967 بعد رحيل الكاتبة.
تقف رواية الحب والصمت كشاهد عيان على محاولة المرأة على تصرخ في وجه أشكال الظلم والعنت كافة ورغم أنها رواية وحيدة فقد ظلت حاملة لقيم نضالية وفنية عتيدة في تاريخ المرأة الكاتبة.