روائى ومسرحى وشاعر، لا تزال أعماله تحظى بإعجاب الكثير من القراء فى العصر الحالى فى أوروبا وأمريكا الشمالية واستراليا، هو السير والتر سكوت، الذى تحل اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 1832م، ونستعرض خلال السطور المقبلة أبرز المعلومات عنه.
س / أين ولد السير والتر سكوت؟
ج / ولد فى 15 أغسطس 1771 م، فى ادنبره عاصمة اسكتلندا وقبل أن يبلغ عامه الثانى أصابه داء الشلل وافقده المقدرة على استعمال رجله اليمنى...بعد ذلك أرسله والداه إلى منزل جده حيث كان يقضي معظم أوقاته فى نزهات بين أحضان الطبيعة فنمت مقدرته الجسدية وتغلب على عاهته متفاديا أى تاثير سيء لها عليه.
س / أين تلقى تعاليمه؟
ج / وهو فى سن الثانية عشرة بدأ فى دراسة الكلاسيكيات فى جامعة إدنبرة، وفى الحادية والعشرين أكمل سكوت دراسة المحاماة عن أبيه لكنه بعكس أبيه قسم وقته مهنته وأدبه الخلاق.
س / متى بدأ فى نشر أعماله الأدبية؟
ج / بدأ السير والتر سكوت، فى نشر أعماله عقب زواجه وهو فىالـ 26 عاما، من فتاة فرنسية تدعى شارلوت شاربنتيه، حيث بدأ ينشر أول أعماله الشعرية.
س / متى نشر أول رواية له؟
ج / نشر أول رواية له فى عام 1814م، تحت عنوان "ويفرلى"، وفى عام 1820 كتب أشهر رواياته "ايفانهو" وقد اشتهر وعرف بفضل هذه الرواية التاريخية الحديثة وأطلق علي أبو الرواية الحديثة.
س / متى منح لفب سير؟
ج / منح اللقب فى عام 1820م، حين زار الملك جورج الرابع اسكتلندا كان سكوت عضوا في لجنة الاستقبال وحين تعرف إليه الملك أعجب به كثيرًا.
س / ماذا كان يعمل بجانب الكتابة؟
ج / كان سكوت يشرف على شئون أرضى يملكها على نهر التويد فى أبوتسفورد لكن نفقات أملاكه الواسعة كانت كثيرة، وفى عام 1826 انهارت دار نشر يملك حصة كبيرة من أسهمها، فأعلن إفلاسه، ثم عمل سكوت بقية حياته محاولا أن يفى ديونه الكثيرة فأنتج فى سنتين 6 كتب بينها كتاب حياة نابليون فى تسعة أجزاء، لكن المجهود المضني والمتواصل الذى بذله كان يفوق طاقته على الاحتمال فساءت صحته بسرعة وتوفي في منزله في ابتسفورد عن عمر يناهز واحد وستين عاما.