أوصت اللجنة الأثرية التى شكلها الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، لمعاينة قصر الخديوى توفيق والذى يقع خلف مدرسة حلوان الثانوية التجارية بنات بضرورة إعداد مشروع ترميم متكامل للأثر.
وأوضحت اللجنة أن ما أثير مؤخرا عن محاولات البحث عن الآثار داخل القصر هو أمر عار تماما من الصحة، حيث أن المبنى المقصود هو مسرح حلوان والمعروف باسم قصر الخديوى توفيق تم إنشاؤه فى الفترة من 1892 /1900 م، ويقع على شارع نوبار باشا بمنطقة حلوان، مؤكدة أن هذا المبنى غير مسجل فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية ولا يخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته بالقانون رقم 3 لسنة 2010 وإنما مسجل ضمن المبانى ذات الطراز المعمارى المتميز.
هذا ويتكون المسرح من صالة يتقدمها خشبة مفقودة الآن ويعلو جدارها من أعلى زخارف جصية داخل تكوين نصف دائرى ويحيط بالصالة من أعلى من ثلاث جهات ممرات طولية تطل على خشبة المسرح.