افتتح جاليرى مصر، بالزمالك، معرض" كما أنا"، لكل من عادل السيوى، عصام معروف، إبراهيم الدسوقى، إسلام زاهر، محمد عبلة، مساء أمس، وسط حضور عدد كبير من الفنانين التشكيليين وبعض من الشخصيات العامة.
وقال الفنان إبراهيم الدسوقى، إن لوحاته الفنية المعروضة بالمعرض مزيج من سلاسل فنية سبق وقدمتها من قبل عام 2010 و2012.
وأوضح إبراهيم الدسوقى، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن لوحات 2010 كانت تدعو إلى الأمل والاستشراف، أما لوحات 2012 كانت تدور حول "السقالات" كناية عن الحياة اليومية والرغبة فى بناء البلد مهما كانت الظروف.
وأشار إبراهيم الدسوقى، إلى أن معرض"كما أنا" يلقى الضوء على أعمال كل فنان على حده، لذا كل فنان يقدم موضوعه الخاص به.
ومن جانبه قال الدكتور أشرف رضا، وكيل كلية الفنون الجميلة، إن معرض "كما أنا" يضم مجموعة من الفنانين المنتقين بعناية، فهم لديهم بصمة فى الحركة الفنية التشكيلية على رأسهم الفنان الكبير عادل السيودى والفنان محمد عبلة والفنان عصام معروف وإبراهيم الدسوقى وإسلام زاهر.
وأوضح أشرف رضا، أن ما يميز المعرض "التنوع" الشديد لأن لكل فنان اتجاه ومدرسته الفنية، وكل فنان له تقنياته فى العمل، وجميعهم يشتركون فى شئ واحد يتلخص فى جودة العمل الفنى والمساحات الكبيرة.
وأشار أشرف رضا، إلى أن اللون يشكل عند كل فنان إتجاه مخالف لغيره، فالألوان الصاخبة فى أعمال محمد عبلة، والألوان الهادئة الرومانيسة فى أعمال إبراهيم الدسوقى، والألوان المتناقضة فى أعمال عادل السيوى وإسلام زاهر.
وأكد أشرف رضا، أن على الرغم من تنوع الأساليب والتقنيات المختلفة عند الفنانين إلا أنهم يتقابلون فى مستوى واحد وهو الإبداع والإبتكار الفنى الذى نراه فى كل لوحة بالمعرض.
وفى السياق ذاته، قال الفنان إسلام زاهر، إنه مقدم فى المعرض 6 لوحات مستوحاه من أعمال الفنان الفرنسى بول سيزان "مجموعة المستحمات".
وأوضح إسلام زاهر، أن سيزان قام برسم هذه المجموعات مدة طويلة جداً أكثر من 6 أو 7 سنين تقريبا، وعن اختيارى لمجموعة مستحمات وذلك للتركيز على تاريخ الرسم .
وأشار إسلام زاهر، إلى أن مسألة الاستنبطات من التاريخ مسألة مهمة جداً بالنسبة إلى الرسم، لأن مواضيع الرسم تحمل تاريخ طويل.