يواصل علماء الآثار والباحثون دراسة تاريخ مصر القديم الذى لا يزال يبهر العالم بأسره، وفقا لما ذكرته صحيفة السارونو الإيطالية.
ويعرض الإيطاليان أنطونيو دى فلومرى وجيانلوكا مونتوشى كتابهما الجديد باسم "الجيزة ..سقوط العقيدة" ، فى 26 سبتمبر الجارى، ويقدم الكتاب طرق جديدة بديلة للنظريات الأكاديمية القديمة لدراسة الأسرار التى توجد فى التاريخ المصرى القديم .
ونقلت الجريدة عن المؤلفان قولهما "نحن نحاول التعمق فى الموضوعات الرئيسية لمحاولة فهم كيف تطور تاريخ مصر القديمة خاصة ، فى الفترة بين الأسرة الثالثة والرابعة ، ونوهت الجريدة الى أن هذا الكتاب استغرق 7 سنوات من العمل المستمر ، وقال المؤلفان إنهما تعاونا مع جامعة هايلبرج بشكل أساسى وتوصلا لمحفوظات من المتحف البريطانى.
وقالت الصحيفة، إن أهرامات الجيزة هى بلا شك واحدة من أروع مناطق الجذب السياحى فى العالم، والهرم الأكبر (هرم خوفو) هو واحد من عجائب الدنيا السبع، وقام الباحثون وعلماء الآثار بدراستها بعناية لمعرفة كيفية بنائها بالفعل، ولكن لا يزال هناك العديد من الأسرار لم يتم التوصل إليها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الذين زاروا الأهرامات، لا ينبهرون فقط بارتفاعها، ولكن الهياكل التى تكاد تكون عالية مثل ناطحات السحاب ، والأسئلة التى يتم طرحها كثيرا، هو كيف تم ذلك بالنظر إلى أن الوسائل فى مصر القديمة التى كانت محدودة، ورغم ذلك وجد بعض الباحثين عوارض خشبية بالقرب من الهرم وقاموا بتحليلها بعناية.