تضامن نحو 250 كاتبا مع الكاتبة البريطانية من أصل باكستانى "كاميلا شمسى" بعدما سحبت منها مدينة دورتموند الألمانية جائزة "نيللى ساكس" بسبب دعم "شمسى" لمقاطعة إسرائيل.
وذكرت صحيفة الجارديان أن الكتاب نشروا خطابا مفتوحا نُشر فى مجلة London Review of Books شارك فيه عدد كبير من الكتاب منهم (نعوم تشومسكى وأميت شودورى وويليام دالريمبل ويان مارتل وجانيت وينترسون وبن أوكرى) قالوا "إن جائزة نيللى ساكس اختارت معاقبة المؤلفة لدفاعها عن حقوق الإنسان".
وتساءل الكتاب "ما معنى الجائزة الأدبية التى تقوض الحق فى الدفاع عن حقوق الإنسان، ومبادئ حرية الضمير والتعبير وحرية النقد؟"
وكانت الجائزة قد أعلنت من قبل أن "كاميلا شمسى" فازت بالجائزة التى سميت على اسم شاعرة يهودية حائزة على جائزة نوبل، وقد تم تنظيمها وتمويلها من قبل مدينة دورتموند وذلك يوم 10 سبتمبر الجارى، قبل أن يصدر منظمو الجائزة بيانا قالوا فيه إن هيئة المحلفين غيرت رأيها بتكريم كاميلا شمسى، وأن جائزة 2019 لن تمنح هذا العام.
وقال البيان الصادر عن "الجائزة" إن هيئة المحلفين قررت منح الجائزة للكاتبة كاميلا شمسى لعملها الأدبى الرائع دون أن يكون أعضاء لجنة التحكيم على علم بأن المؤلفة شاركت فى إجراءات المقاطعة ضد الحكومة الإسرائيلية بسبب سياساتها الفلسطينية منذ العام 2014.
ومن جانبها أدانت كاميلا شمسى فى بيان أرسلته إلى موقع ميدل إيست آى، القرار، وقالت إنها شعرت بالحزن بسبب خضوع هيئة المحلفين للضغوط.
يُذكر أن جائزة نيللى ساكس جائزة تُمنح كل سنتين لكاتب يحرص على نشر التسامح والاحترام والمصالحة، وينال الفائز بها 16500 دولار.