اختتمت مساء أمس فى العاصمة الأردنية "عمان"، جولة مقابلات الشعراء لمنافسات برنامج الشعر النبطى "شاعر المليون"، والذى تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى، والتى استمرت على مدار يومى 24 و25 سبتمبر الجارى.
وتستعد اللجنة حالياً لجولة عاصمة المملكة العربية السعودية "الرياض" والتى ستكون خلال الفترة من 5 ولغاية 9 أكتوبر المقبل.
وفى هذا الإطار، أكد عبيد خلفان المزروعى مدير البرنامج ومدير إدارة التخطيط والمشاريع فى اللجنة، أن محطة الأردن ضمن جولة شاعر المليون، تعد من المحطات المهمة نظراً لاستقطابها عدداً كبيراً من الشعراء على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية وبعض الدول العربية المجاورة.
وأعرب المزروعى، عن امتنانه على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الأردنى الأصيل والذى تمثل فى دعوة عضو لجنة تحكيم البرنامج الدكتور غسان الحسن إلى مزرعته فى محافظة جرش واحتفائه مع الأشقاء فى الأردن بطاقم البرنامج، ما يؤكد على عمق العلاقات الأخوية والترابط القوى بين الشعب الأردنى والإماراتى.
وأثنى "المزروعى"، فى ختام جولة الأردن على الجهد الكبير الذى تقوم به لجنة تحكيم شاعر المليون والطاقم المرافق لها،مشيراً إلى أن الاقبال الكبير فى جولة الأردن يعتبر مؤشراً على موسم جديد ملىء بالإثارة، ودلالة على النجاح والتألق الذى ينتظر الموسم التاسع، بالإضافة إلى تطور البرنامج واستمرار تصدره للمركز الأول بين البرنامج الأكثر شهرة على مستوى الساحة الإعلامية والشعرية في الوطن العربى، وأن هذا التميز سيستمر ويتواصل بفضل الجهود المثمرة لطاقم العمل من أجل المحافظة على هذا الموروث الثقافى وصونه.
من جانبه، أكد سلطان العميمى، عضو لجنة تحكيم البرنامج ومدير أكاديمية الشعر، أن المستويات الشعرية التى تقدمت فى هذه الجولة من الأردن وعدد من الجنسيات العربية، وكان من المتوقع أن يكون هنالك مستوى أكبر من الإبهار الشعرى، لكن فى المقابل كانت هناكمشاركات مميزة من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، ومن دولة الكويت، وسجلت الجولة مشاركات جيدة من سوريا والعراق .
وفى ذات السياق، قال حمد السعيد، عضو لجنة التحكيم، أن الجولة كانت مميزة، وقد حجز بعض منشعراء الأردنمقاعدهم ضمن قائمة الـ 100، والآن تستعد اللجنة وفريق العمل لجولة المملكة العربية السعودية فى الرياض.
وبدوره،أشار الدكتور غسان الحسن، عضو لجنة التحكيم، أن جولة الأردن حققت التنوع الذى كانت تتوقعه لجنة التحكيم، ولكن المستوى العام لم يكن ضمن المتوقع، وكان أقل بالمقارنة مع المواسم السابقة فى المستوى، مضيفاً أن ذلك لا يعنى أننا لم نجد الشعراء الذين نبحث عنهم، بالعكس فلقد وجدناهم ونستطيع أن ننتخب من الأردن العدد الكافى.