اختارت صحيفة الجارديان كتاب "أشعر بالسوء حيال رقبتى" للكاتبة نورا أفرون، واحدا من أفضل 100 كتاب صدر حتى الآن فى القرن الـ 21.
والكتاب عنوانه الكامل هو "أشعر بالسوء حيال رقبتى: والأفكار الأخرى عن أن أكون امرأة" صدر عام 2006 وفى شهر سبتمبر من العام نفسه صار الكتاب هو الأكثر مبيعا فى قائمة نيويورك تايمز.
وفى الكتاب تلقى "نورا أفرون"، من خلال حس الدعابة الذى تميزت به، نظرة صريحة ومرحة على النساء اللائى يكبرن ويتعاملن مع أزمات تقدم العمر والشعور الوحدة فى الحياة.
وفى الكتاب تبدأ "نورا أفرون" الكتابة عن حياتها كـ طباخة مهووسة وامرأة تشعر باحتياج عاطفى وأم تعيسة أيضا، وتتحدث بصراحة عن هذه الحياة بما يعد علاجا شهيا لا يقاوم لكتاب ملىء بالحقائق ويضحك على لحظات عالية من شأنها أن تجذب القراء من جميع الأعمار.
نورا أفرون كاتبة أمريكية مواليد 19 مايو 1941 ورحلت فى 26 يونيو 2012 فى بركين بنيويورك، وهى صحفية وكاتبة مقالات، وكاتبة مسرحية وكاتبة سيناريو وروائية ومنتجة ومخرجة، ومدونة، رشحت لجائزة الأوسكار 3 مرات.
نجحت فى تقديم الأفلام الدرامية والكوميدية لكنها اشتهرت بالأفلام الكوميدية الرومانسية "وين هارى ميت سالى" (1989) و"سليبلس ان سياتل" (1993) و "يوف غوت مسيدج" من بطولة توم هانكس وميج راين.
وتعتبر أفرون من أهم صناع السينما بأمريكا، وآخر أعمالها فيلم "Julie & Julia"، فى 2008، وبطولة ميريل ستريب، إيمى آدامز، وستانلى توتشي، ورشحت عنه لجائزة الجولدن جلوب كأفضل عمل كوميدى أو غنائى.
توفيت الثلاثاء 26 يونيو عام 2012 عن عمر يناهز الـ71، بمركز كورنيل الطبى بولاية نيويورك، بعد معاناة مع مرض سرطان الدم النخاعى.