قال الكاتب محمد سلماوى إن اليوم الذى نشهد فيه ميلاد مؤسسة ثقافية جديدة هو يوم عيد جديد للفن والثقافة، لأن ذلك يعنى أن الثقافة لم تعد حكرا على وزارة الثقافة، بل صار للمجتمع المدنى دور كبير.
وأضاف محمد سلماوى، خلال حفل تدشين مؤسسة فاروق حسنى للثقافة والفنون بالزمالك، إن المجتمع المدنى له إسهامات مختلفة لدعم الفن والثقافة مثل مؤسسة ساويرس خلال السنوات الماضية، لكن مؤسسة فاروق حسنى للثقافة والفنون تجربة مختلفة، وستكون مركز إشعاع ثقافى يتضمن فى برنامجه مسابقات وندوات وأنشطة ثقافية وفنية أخرى.
وأضاف محمد سلماوى أن قيمة الجائزة التى رصدتها المؤسسة وهى 50 ألف جنيه مناسبة، خاصة لشاب يبدأ مشواره الفنى، مشيرا إلى أن المؤسسة ستطلق جوائز فى الإخراج السينمائى وأخرى للمسرح، وستكون بؤرة ثقافية تشيع النور الذى يناسب تاريخ مصر وقيمتها.
يذكر أن المؤسسة تهتم بجميع فروع الإبداع ومكونات الثقافة وفق مفهوم يؤكد أن الثقافة قادرة على استيعاب كل الممارسات الإبداعية للإنسان، كما أنها قادرة على تنمية إنسانيته.
كما أن هذه المؤسسة ستكون مستقلة تماما سواء من الناحية المالية أو الإدارية، وأن توجهاتها لن تحيد عن التوجهات الوطنية الثقافية الخالصة، كما ستحاول خلق مجال جذاب للشباب كما ستحاول الإسهام فى دعم أصحاب الطاقات الإبداعية الخلاقة والمواهب الأصيلة.
كانت مؤسسة فاروق حسنى للثقافة والفنون قد اختارت أن يكون مقرها فى حى الزمالك الذى يعتبر عاصمة الفنون فى مصر، وهو ذات المقر الذى سيتضمن المتحف الخاص بالفنان والذى يضم العديد من لوحات الفنان الكبير فاروق حسنى كما سيضم العديد من مقتنياته سواء من اللوحات أو من التماثيل المصرية والعالمية.