مصطفى وزيرى: التابوت الذهبى تعرض لأضرار عند تهريبه والنيابة تحقق فى طريقة خروجه

قال الدكتور مصطفى وزيرى، أمين المجلس الأعلى للآثار، إن تابوت نجم عنخ تابوت خشبى مذهب يرجع تاريخها لحوالى 2200 عام وبالتحديد فى الفترة من عام 150 - 50 قبل الميلاد. وأضاف "وزيرى" خلال المؤتمر الصحفى على هامش عرض التابوت الذهبى بالمتحف القومى للحضارة المصرية، أن التابوت تعرض لبعض الأضرار أثناء تهريبه، لافتا إلى أن متحف المتروبوليتان قام بعمل عملية ترميم أولية للتابوت فور عرضه هناك، وتم عمل قاعدة من الفيبر لحمايته. وأشار الدكتور مصطفى وزيرى، إلى أن التابوت يرجح أنه تم تهريبه من منطقة مصر الوسطى، إلا أن التفاصيل الخاصة بعملية تهريبه لن تعلن إلا بعد انتهاء النيابة العامة من التحقيقات الجارية حول خروجه بالتعاون مع مكتب المدعى العام الأمريكى. وشدد "وزيرى" على أن وزارة الآثار نجحت فى استرجاع آلاف القطع المهربة خارج البلاد خلال عامين فقط، وذلك بفضل جهود جميع الجهات المعنية فى الدولة المصرية التى تعطى اهتماما خاص بملف عودة الآثار المهربة. والتابوت الذهبى لنجم عنخ، مزخرف بشكل متقن بالمشاهد والنصوص الهيروغليفية التى تهدف إلى توجيه الكاهن فى رحلته إلى الحياة الأبدية، وفقًا لتقارير شبكة "CNN" يرمز الذهب فى التابوت إلى علاقة الكاهن الخاصة بالألهة المصرية، حيث كان هناك اعتقاد واسع بأن الآلهة كانت مصنوعة من المعدن الثمين، على سبيل المثال، كان يُعتقد أن عيون حريف مصنعة من الذهب، ميزة فريدة من التابوت هى طبقات رقيقة من الفضة داخل النعش، وربما صممت لحماية وجه الكاهن خلال رحلته إلى الحياة الآخرة.