نصب الفنان الإيطالى فريدريكو كلابيس عملا فنيا أطلق عليه "أهلا وسهلا"، وذلك على سطح مياه البحر الأبيض المتوسط، كى يذكر بضرورة بذل كل الجهود لإنقاذ حياة المهاجرين.
ومن جانب آخر أزاح البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الستار عن تمثال يصور مجموعة من المهاجرين من ثقافات عديدة وفترات تاريخية مختلفة، فى ساحة القديس بطرس بإيطاليا، للتذكير بواجب الضيافة، حسبما قال موقع إذاعة الفاتيكان.
وأشارت الإذاعة إلى أن البابا قام بالصلاة أول أمس الأحد، عقب ترؤسه القداس فى ساحة القديس بطرس، وبمناسبة اليوم العالمى للمهاجر واللاجئ، أكد البابا اهتمام كنيسة القديس بطرس بالأشخاص الضعفاء المتنقلين من بلادهم.
وتحدث البابا عن الاحتفال مع أبرشيات العالم كافة باليوم العالمى للمهاجر واللاجئ، وذلك للتشديد على ضرورة ألا يظل أحد مستبعدا من المجتمع، سواء أكان مواطنا مقيما منذ فترة أو حديث الوصول، وتمحورت كلمة البابا حول المعاناة التى يعيشها المهاجرون بعد وصولهم إلى بر الأمان قائلاً: "إنه لا يمكننا أن نتجاهل مأساة الأشكال القديمة والجديدة للفقر والانعزال والازدراء والتمييز التى يعانى منها المهاجرون".
وأضاف: "لا يمكننا أن نظل غير مكترثين وقلوبنا ساكنة أمام معاناة الكثير من الأبرياء.. فيجب ألا نفشل فى الاستجابة".