خلال شهر أكتوبر الجارى، ستعلن الأكاديمية السويدية، عن اسم الفائزين بجائزة نوبل فى الآداب لعام 2018 و2019، وذلك لأن فى عام 2018 تقرر تأجيل الجائزة.
وجاء قرر التأجيل على خليفة فضحية اغتصاب واعتداء جنسى، حيث قدمت 18 سيدة بادعاءات تحرش جنسى ضد المصور الفرنسى جان-كلود أرنو، المتزوج من عضوة سابقة فى هذا المعهد الذى يرجع تاريخه إلى عام 1786.
وقد وقعت عدة حوادث، فى عقارات تمتلكها الأكاديمية، ولكن أرنو ينفى تلك الادعاءات كلها.
وأثناء إجراء التحقيقات، صوتت المنظمة ضد اقتراح بإلغاء عضوية زوجته الشاعرة والكاتبة كاترينا فروستينسون من لجنتها المكونة من 18 عضوًا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "بى بى سى".
وهذا القرار أدى إلى انقسام المنظمة، وأثار موجة من الاستقالات، من بينها استقالة فروستينسون، واستقالة رئيسة الأكاديمية، بروفيسور سارا دانيوس، بحيث لم يبق فى اللجنة سوى 11 عضوًا.
ونتيجة لهذا الاستقالات بعد خليفة الاعتداء الجنسى تقرر منع الجائزة 2018، وقالت الأكاديمية إنها ستعلن الفائز بجائزة هذا العام 2018 سويًا مع الفائز فى عام 2019.
ويشار إلى أنه منذ بدأت الأكاديمية بمنح الجائزة، لم تمتنع عن منحها سوى مرة واحدة عام 1935، وقالت حينها إنها لم تجد مرشحًا جديرا بالفوز بها.
وجدير بالذكر أن تعد هذه الفضيحة الأكبر التى تطال الجائزة منذ منحها لأول مرة فى عام 1901.