جولدا مائير، هي رئيسة وزراء دولة الكيان الصهيونى، أثناء حرب أكتوبر عام 1973، عندما انتصر أبطال القوات المسلحة المصرية، على جيش الاحتلال الإسرائيلى، ودك حصون خط بارليف المنيع.
وجولدا مائير، هى المرأة الوحيدة التى شغلت منصب رئيس الوزراء فى إسرائيل منذ تأسيسها عام 1948، وكانت تمثل بالنسبة لأبناء الدولة العبرية المرأة الحديدية، حاملة الآمال، وصاحبة الجبروت الذى لم يهتز.
لكن يبدو أن الحب كان صاحب صولات وجولات فى حياتها فقد أرضاها أحيانا وكسرها أحيانا وتسبب فى صناعة الجبروت الذى كانت عليه المرأة طيلة حياتها السياسية.
وبحسب رواية "العشيق الفلسطينى" للكاتب سليم نصيب، التى صدرت للمرة الأولى عام 2004، وهى عبارة عن قصة يحكيها فؤاد الخورى، حفيد ألبير فرعون، فى الفترة ما بين 1929، و1933، إذ يكشف وجود علاقة جنسية سرية، جمعت بين رئيسة الوزراء الإسرائيلية، وبين فلسطينى كان يعيش فى لبنان، ويسرد الكاتب القصة في إطار تاريخي، مستعيداً الأحداث والمأساة التي طبعت أرض فلسطين منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى نكبة 1948.
كما تذكر مجلة "صباح الخير" فى عددها 2739 -صفحة 14، أن جولدا مائير كانت على علاقة غرامية برئيس الهستدروتدافيد ريمزوهو واحد من مؤسسى دولة إسرائيل، العلاقة السرية كشفتها رسائل الغرام التى كتبتها جولدا على أوراق مكاتباتها الرسمية للمسئولين بأن هذا القرار سبقته دراسات طويلة منذ سنوات!!
واعترفت "مائير" فى تلك الوثائق أنها كانت تقضى الليالى الطويلة سواء قبل توليها مناصبها القيادية أو حتى بعدما أصبحت رئيسة وزراء إسرائيل، تناجى الليل وتكتب الرسائل لعشيقها "دافيد ريمز" لأن لقاءاتهما الخاصة لم تكن دائمة وكانت سرية بالطبع، وهى تعودت أن تراه وتتحدث معه يوميا، وكانت لا تتخذ أى قرارات إلا بعد العودة إليه واتخاذ مشورته، حتى فى أدق تفاصيل حياتها الخاصة.
وتبين الوثائق أن دافيد ريمز كان واحدا ممن أسسوا إسرائيل، وكان شاعرا وكاتبا وعالم لغويات وينسب إليه تطوير اللغة العبرية الحديثة لتصبح لغة للحديث فى الدولة المنشأة حديثا، فلم يكن وقتها يتحدث اليهود اللغة العبرية إلا فى المناسبات الدينية فقط.
بينما تشير مجلة المصور المصرية فى عددها 4194، صفحة 31، أن هناك شائعات غير مؤكدة عن قصة غرامية بينها وبين أحد أمراء الأردن فى عام ١٩٤٧ أثناء مفاوضات سرية تمت فى العام نفسه.
ويوضح كتاب " الموساد العمليات الكبرى" أن هناك بعض الروايات التى ظهرت عن علاقة غرامية ربطت بين جولدا مائير والوزير الإسرائيلى جليلى، إلا أن الكتاب أكد أن ضبابية التواريخ والمناصب الواردة فى تلك الروايات ربما لا تؤكد صحة المعلومة.