قال الكاتب صلاح عيسى إن فريقا من المسلمين يفسرون الدين بطريقة خاصة بهم ويعتمدون على أقوال مهجورة فى كتب التراث لممارسة العنف ضد المدنيين، مضيفا أنه ينبغى الفصل بين هذه الفصائل المتشددة وبين الإسلام كدين وتنبيه الغرب أن هؤلاء المتطرفين أعدادهم محدودة وتمارس العنف للقراءة الخاطئة للإسلام.
جاء ذلك تعقيبا على إعلان مرصد الأزهر للإسلاموفوبيا استمراره فى رصد أخبار الصحف الغربية بعد أحداث بروكسل، وتزايد مظاهر الكراهية ضد المسلمين فى أوروبا ، والدعوة إلى عقلاء العالم التصدى للعنصرية بعد ارتفاع نسبة حوداث دهس المسلمين على أيدى متطرفين أوروبيين.
وأضاف "عيسى" فى تصريح خاص لـ"انفراد" أن التاريخ الإسلامى حافل بشواهد عديدة تحث أنصاره إلى عدم ممارسة العنف وتوجد آيات قرآنية كثيرة فى القرآن يمكن الاستشهاد بها تدعم ذلك، لافتا إلى أن الجامعة العربية عقدت مؤتمرا عالميا فى أعقاب أحداث 11 سبتمبر للتأكيد على أن جموع المسلمين يرفضون العنف والتطرف.