يبدو أن قرار إدارة متحف اللوفر بباريس، بإلزامية الحجز المسبق على الإنترنت، من أجل سماح الجمهور بزيارة المتحف، مازالت تلقى بظلالها، خاصة بعدما تخوف عدد كبير من الفرنسيين على مواقع التواصل الاجتماعى من النظام الجديد للحجز.
وبحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، يفكر جان لوك مارتينيز، رئيس متحف اللوفر، فى مد ساعات إضافية لعمل المتحف مساءً خاصة فى فترة الصيف، لكن تبقى الأزمة زيادة التكاليف على المتحف، خاصة بعدما قرر وزارة الثقافة الفرنسية، خفض 11 مليون يورو من الميزانية المخصصة لدعم المتحف، المقدرة بملغ 100 مليون يورو، فى عام 2020.
وأعلنت إدارة متحف اللوفر هذا الصيف أن الحجز المسبق عبر الإنترنت سيكون إلزاميًا في المستقبل، وسيتم تشجيع الزوار الآن، على قيامهم بالحجز المسبق، كون الحجز مسبقا غير ملزم حاليا، وأكد رئيس متحف اللوفر جان لوك مارتينيز، أن الإدارة تؤيد تلك الخطوة، وأن كان هناك توجه بأن يكون الحجز مطلوبا وإلزاميا خلال الظروف الاستثنائية.
ويعتزم المتحف "جعله إلزاميا فقط عندما يكون ذلك ضروريا حقا، في حالة وجود زحام كبير جدا فى البلاد، مثلما ينتظر خلال دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 في باريس، على سبيل المثال"، كما يبقى الحجز إلزاميًا لمعرض ليونارد، فى الفترة من 24 أكتوبر 2019 إلى 28 فبراير 2020.
و أوضح رئيس المؤسسة لوكالة فرانس برس في مارس، الماضى، أن الدخول عبر الحجز المسبق، مضمون خلال نصف ساعة، أنه يسهل الحضور .