بعدما أعلنت الأكاديمية السويدية عن فوزالكاتبة البولندية أولجا توكاركوك، بجائزة نوبل فى الأدب لعام 2018، وفوز الكاتب النمساوى بيترهاندكة بجائزة نوبل في الأدب لعام 2019، تواصل "انفراد" مع الدكتورأنورمغيث رئيس المركز القومى للترجمة، وذلك لمعرفة الموقف من ترجمة أعمال الفائزين.
وقال الدكتورأنور مغيث، إن المركز يتمنى ترجمة أعمال الكاتبة البولندية أولجا توكاركوك، خاصة بعد فوزها بجائزة نوبل لكن ليس لدينا مترجمون عن البولندية، مضيفا أنه لابد من ترجمة العمل عن اللغة البولندية "الأم" إلى العربية ولا تجوز لغة أخرى وسيطة.
وأوضح أنور مغيث، أن الكاتب النمساوى بيتر هاندكه، من الكتاب المعروفين وترجمت العديد من أعماله الأدبية إلى اللغة العربية قبل أن يحصل على جائزة نوبل 2019، لافتا إلى أن المركز يبحث عن الكتب الجديدة له لترجمتها إلى اللغة العربية.
ويشارإلى أن أولجا توكاركوك ولدت عام 1962 فى سولتشوف فى بولندا، كانت والدتها معلمة ووالدها أمين مكتبة بالمدرسة، قرأت فى المكتبة كل شيء يمكن أن تتشبث به، ومن هنا تطورت شهيتها الأدبية.
ظهرت لأول مرة ككاتبة خيالية عام 1993، عندما صدر لها كتاب "رحلة أهل الكتاب"، وتدورالقصة فى القرن السابع عشر، حول العديد من الشخصيات الغامضة الذين يبحثون عن "كتاب" فى جبال البرانس.
أما الكاتب بيترهاندكه، روائى نسماوى وكاتب مسرحى، ومخرج سينمائى، وكاتب سيناريو، مولود فى جريفن، يطلقون عليه اسم "الأديب الكاميرا" لدقة تصويره لمشاعرالإنسان ولمظاهرالحياة اليومية التى تحوطه، عاش فى البداية فى برلين الشرقية بين عامى 1944 إلى 1948، ثم عاد إلى جريفن، حصل على شهادته العليا عام 1959، التقى بأعضاء مجموعة 47 وهى أهم مجموعة أدبية في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب، جاءت تعبيرا عن أحلام جيل جديد عاش مآسي الحرب العالمية الثانية، وانضهم إليهم، وفى الثمانينات رحل إلى أماكن عديدة حول العالم وكتب نصوصه رحلاته، وقد كتب عن الحرب العرقية فى منطقة الصرب منحازا للعرب