تصدرت رواية "العبقرية الدموية" للكاتب جون ساندفورد، الأعلى مبيعًا لهذا الأسبوع فى قائمة نيويورك تايمز، حيث صدرت الرواية يوم 1 أكتوبر الجارى.
وتدور الرواية حول جرائم القتل، حيث تم العثور على أستاذ من جامعة مينيسوتا ميتا بسبب ضربة على رأسه ولا يوجد أى مشتبه به، لأن لا يوجد دليل على القاتل في مكان الحادث.
وتتلخص المؤامرة فى النهاية من خلال إجراء سلسلة من الاستجوابات، فالكاتب روائي يدور حول القصة مثيرة دون الحاجة إلى ملل، فالكاتب يعطى للقارئ فرصة التفكير في حل لغز الجريمة بأنفسهم.
وجدير بالذكر، أن جون ساندفورد جون ولد فى 23 فبراير 1944، في سيدار رابيدز أيوا، وتخرج من مدرسة واشنطن الثانوية فى عام 1962، ثم قضى أربع سنوات فى جامعة أيوا، وحصل على درجة البكالوريوس فى الدراسات الأمريكية فى عام 1966، كان فى الجيش الأمريكى فى الفترة من 1966 إلى 1968، وعمل مراسلاً لصحيفة كيب جيراردو جنوب شرق ميسوريان فى الفترة من 1968 إلى 1970، ثم عاد إلى جامعة أيوا من 1970-1971، حيث حصل على درجة الماجستير فى الصحافة.
كان مراسلاً لصحيفة ميامى هيرالد فى الفترة من 1971 إلى 1978 ، ثم مراسل لصحيفة سانت بول بايونير بريس فى الفترة من 1978 إلى 1990، كان الفائز النهائى لجائزة بوليتزر ، وفاز بوليتزر فى عام 1986 لسلسلة من القصص حول أزمة المزرعة فى الغرب الأوسط.
كتب روايات مثيرة، كما أنه مؤلف كتابين غير خيالين ، أحدهما عن الجراحة التجميلية والآخر عن الفن، فهو مهتم بشدة بالفن (الرسم) والتصوير الفوتوغرافى.