رسام ونحات تونسى يعد من كبار رواد الفن التشكيلى فى تونس الخضراء، وهو زبير التركى الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 2009م، وخلال السطور المقبلة نقدم أبرز محطات حياته.
س / أين ولد زبير التركى؟
ج / ولد في مدينة تونس عام 1924م فى عائلة تركية الأصل.
س / أين تلقى تعاليمه؟
ج / درس بجامع الزيتونة، ثم بمعهد الدراسات العليا وبمدرسة الفنون الجميلة بتونس، ثم سافر إلى السويد، حيث التحق بأكاديمية الفنون الجميلة بستوكهولم، ليتم فيها دراسته، وعاد بعد الاستقلال إلى تونس.
س / ما المناصب التى شغلها؟
ج/ عمل أستاذًا للغة العربية بالمدارس الفرنسية أثناء الاستعمار الفرنسى لتونس، ولكنه طرد منه، ثم عمل لفترة طويلة منصب مسئول كبير للفنون في وزارة الثقافة التونسية.
س / ما سبب طرده من عمله كمدرس؟
ج / لأنه دعى للإضراب أثناء الأحداث العنيفة عام 1952 مما جعله يطرد من عمله.
س / ما المدرسة التشكيلية التى كانت ينتمي إليها؟
ج / عرف عنه انتمائه للمدرسة التشخيصية، وظهرت أعماله فى الكتب المدرسية والطوابع البريدية وغيرها.
س / ما إسهاماته فى مجال الفن التشكيلى؟
ج / أسس الاتحاد الوطني للفنون التشكيلية بتونس، كما أسس الاتحاد المغاربى للفنون التشكيلية، وحصل على جوائز بينها جائزة رئيس الجمهورية في 2008.