اكتشاف جديد بالأرض المحتلة يوضح: فرسان الهيكل حاربوا من أجل الذهب والمجد

توصل علماء آثار، إلى كشف جديد يبين لجوء رهبان المحاربين القدامى المعروفين بفرسان الهيكل، إلى تخزين كميات كبيرة من الذهب بقلعة عكا القديمة، مما يفسره البعض بأنه دليل على أن الفرسان الذين شاركوا فى الحروب الصليبية حاربوا من أجل جمع الذهب ومجدهم الشخصى، وليس لإنقاذ مسيحيي الشرق كما ادعت الحملات وقتها. وعثر علماء آثار، بالأراضي المحتلة، على مجموعة من الأنفاق المفقودة، بقلعة عكا القديمة ، استخدمها فرسان الهيكل المشهورين قبل 800 عام لتحويل كميات هائلة من الذهب إلى "برج الكنوز" الشهير، داخل القلعة، ويعتقد أن ذلك الاكتشاف ربما كان أيضا مركز إقامة فرسان الهيكل. كان فرسان الهيكل مجموعة كبيرة من المقاتلين المسيحيين المخلصين الذين اشتهروا بمهاراتهم القتالية خلال عصر القرون الوسطى، وكان يطلق عليهم الجنود الفقراء للمسيح ومعبد سليمان، كانوا أحد أقوى التنظيمات العسكرية التي تعتنق الفكر المسيحي الغربي، وأكثرها ثراءً ونفوذًا وأحد أبرز ممثلى الاقتصاد المسيحى، ودام نشاطهم قرابة قرنين من الزمان فى العصور الوسطى، قاتلوا في الحروب الصليبية التي بدأت خلال القرن الحادى عشر وتم تكليفهم لاحقًا بحماية المسافرين الأوروبيين الذين يزورون المواقع فى الأرض المقدسة. والكشف الجديد عثر عليه فريق من علماء الآثار بقيادة المستكشف الأمريكي الدكتور ألبرت لين، وتم الإعلان عن الاكتشاف المذهل كجزء من فيلم وثائقي لناشيونال جيوغرافيك. وقال المستكشف الأمريكي لين خلال بث البرنامج يوم الأحد: "أنا في عكا بحثاً عن فرسان الهيكل، هؤلاء الرهبان المحاربون أسطورة، وكذلك معرفة أسباب مشاركتهم فى الحروب الصليبية، اعتقد أنها من أجل الله والذهب والمجد" وتابع: "في مكان ما في مدينة عكا الحديثة يمكن العثور على مركز قيادتهم، وربما كنزهم". قام الدكتور لين وفريقه بفحص موقع في مدينة عكا الساحلية، وهي قلعة رئيسية للمجموعة خلال الحملة الصليبية الثالثة، باستخدام تقنية اللادار، وكشف العمل كيف قام المحاربون بنقل الذهب من الميناء إلى برج الكنز الشهير.