قال الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، إن المصريين أول من عرفوا الدين، فالمصري القديم كان مشغولا بالموت والعالم الآخر، ولذلك فالحضارة الفرعونية هي حضارة قبور.
وأضاف "الفقى" أن مصر رغم ليست دولة هبوط الإسلام، إلا أنها الدولة المعنية بشأن خدمة وحماية الإسلام، والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عندما آراد مخاطبة المسلمين جاء إلى مصر، لكنه في النهاية خيب الآمال وكانت نظرته سطحية، وساعد على ظهور الإسلاموفوبيا كما لم يكون من قبل.
وأكد "الفقى" أن نابليون جاء إلى مصر يبحث عن أسرار الحضارة المصرية ولذلك جلب معه الكثير من العلماء، ويحسب لهم الاتجاه للثقافة، مؤكدا أن الإنسان عدو ما يجهله ولذلك هناك الكثير مما يدور بين المسلمين والمسيحيين هى أفكار خاطئة، والدين فى مجمله يتحول إلى ثقافة، ومن يغير دينه يرتد عن ثقافته.
وأوضح أن الإسلام، هو مكون حضارى وثقافى متكامل، وأن الإسلام احترم المواطنة والآخر وكانت كلمفرداته حديثة مقارنة بعصره.