فى مارس من العام الماضى أصدرت وزيرة الثقافة قرارا بإعادة تشكيل لجنة النشر المركزية بوزارة الثقافة، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لوضع خطة موحدة للنشر.
وتتولى اللجنة الإشراف على المنشور بكل قطاعات الوزارة وإعداد خطط تسويقية متقدمة لكل ما ينتج عن دور الطباعة بالوزارة، وينص القرار على الاهتمام بالنشر الإلكترونى.
وبالفعل اجتمعت اللجنة التى جاءت برئاسة الدكتور هشام عزمى رئيس دار الكتب والوثائق القومية، بعضوية كل من رئيس الهيئة، والمجلس الأعلى للثقافة، وهيئة قصور الثقافة، وبدأت التوصل حيث استقر على أن الهيئة العامة المصرية للكتاب هى الذراع الرئيسية فى عملية النشر بشكل عام، على أن تتولى اللجنة تحديد الهيئات المرتبطة بالنشر ومعرفة اختصاصات كل هيئة والفروق بينهما فيما يتعلق بالنشر، كما ستعمل اللجنة على مناقشة رقم الإيداع ومشكلاته للإصدارات الجديدة.
لكن يبدو أن اللجنة توقفت، فلم تجتمع منذ فترة طويلة، وهناك العديد من القضايا التى تزال عالقة لم تتم مناقشتها، وذلك قبل نحو 3 أشهر فقط من انطلاق معرض القاهرة الدولى للكتاب.
وقالت مصادر مطلعة داخل وزارة الثقافة إن اللجنة لم تجتمع منذ أشهر طويلة، لكن لا توجد أزمة، الأمر فقط أن اللجنة أصبحت لا تجتمع بشكل دورى كما كانت عند تشكيها دون أى أسباب.
وأكدت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أنه لم يتم تبليغ أى من أعضاء اللجنة بموعد أي اجتماع فى القريب، كما أن رئيس اللجنة الدكتور هشام عزمى، لم يبلغ أي من أعضائها بوجود اجتماعات قريبا.
ولفتت المصادر إلى أن هناك عددا من القضايا العالقة والتى لم يتم التوصل فيها إلى صيغة أو لم يتم مناقشتها، كانت من المفترض أن يتم مناقشتها خلال الاجتماعات المقبلة، ولم يحدث حتى الآن.