اكتشاف جديد يثبت دفن هياكل عظمية من الطبقة العاملة فى برج لندن

عثر علماء الآثار على هياكل عظمية لامرأة وفتاة فى السابعة من عمرها من الطبقة العاملة دفنتا منذ أكثر من 500 عام، فى برج لندن - مما يشير إلى أن البرج لم يقتصر على دفن أفراد العائلة المالكة فقط أو على دفن السجناء. وأوضح علماء الآثار، أن الهياكل العظمية سليمة، ويعتقد أنها لامرأة تبلغ من العمر 40 عامًا وفتاة تبلغ من العمر 7 سنوات، حيث إنهما امضيا حياتهما فى العمل داخل القلعة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى. وأشار علماء الآثار، إلى أنه تم العثور على هياكل عظمية خلال خطط لتصميم مدخل الكراسى المتحركة فى الكنيسة المتواجدة داخل البرج. وأضاف علماء الآثار، أن برج لندن يعود تاريخه إلى 950 عامًا، وفى أواخر القرون الوسطى، كان البرج قصرًا صاخبًا ومركزًا اجتماعيًا يضم المصليات والحانات والمرافق الحكومية. وتابع علماء الآثار، أن هذا هو أول اكتشاف للعظام البشرية منذ ما يقرب من 50 عامًا، ولذا يعد برج لندن من ضمن المعالم السياحية المزدحمة بشكل دائم. ومن خلال البحث عن علامات مرتبطة بعمليات النمو فى الهياكل العظمية، تمكن الأخصائيون من تكوين صور لكيفية عيش هؤلاء الأفراد ومماتهم، وقدموا نظرة فاحصة على الأشخاص الذين ارتبطت حياتهم بالبرج حتى دفنوا فيه.