يبدو أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، يستعد جيدا لانتخاباته المقبلة فى البيت الأبيض، فبعد سيل من الكتب التى خرجت خلال السنوات القليلة الماضية ضد الرئيس، ها هو كتاب جديد "ينصفه" ويهاجم كلينتون وترامب، والكتاب الذى سيصدر هذا الأسبوع عنوانه "مؤامرة ضد الرئيس".
ومؤلف "مؤامرة ضد الرئيس" هو الصحفى "لى سميت" الذى يعد عضواً قوياً ومؤثراً فى وسائل الإعلام الأمريكية، وتبدو أهمية الكتابة حتى أن كلا من كلينتون وأوباما حاولا إيقاف نشره، حسبما ذكر موقع " الأمازون" لأنه يروى كيف تعاونا معا للتخلص من دونالد ترامب.
"مؤامرة على الرئيس" يكشف ما يعد أكبر فضيحة سياسية فى تاريخ الولايات المتحدة الحديثة، حسبما يقول الكتاب، فقد استطاع الكاتب أن يتواصل مع عضو الكونجرس "ديفين نونيس" رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، الذى أدلى بمعلومات من شأنها "توريط" كل من هيلارى كلينتون وأوباما فى صياغة ما يشبه الانقلاب ضد ترامب.
ويقول الكتاب إن المؤامرة بدأت من قبل تولى ترامب الرئاسة، لكنها فى فى 31 يوليو 2016، استطاعت أن تدفع مكتب التحقيقات الفيدرالى بالتحقيق فى إمكانية مساعدة روسيا لحملة دونالد ترامب الرئاسية، وهو ما لم يثبت حتى الآن.
يقول الكتاب لقد تآمر الجميع ضد ترامب، نشطاء سياسيون وموظفو القانون وعملاء المخابرات ووسائل إعلام.
ونقل الكتاب عن "نونيس" أن الهدف من العملية لم يكن ترامب فسه بل المؤسسات التى تدعم الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن هناك دوائر يديرها النشطاء السياسيون مع أجهزة المخابرات والأمن لحماية امتيازاتهم بالتجسس على أمريكا واستخدام وسائل خارج الدستور لتقويض الانتخابات.
وختم "لى سميث" قائلا فى الكتاب: "بدون نونيس وفريقه، لم يتم كشف النقاب عن المؤامرة ضد الرئيس وضد البلاد، لذا يشبه الكتاب رواية بوليسية".
جدير بالذكر، أن لى سميث، عمل فى وسائل الأعلام لمدة 30 عاما، حيث كتب عن الوطنية والسياسة الخارجية والصحافة، تحدث سميث من الشرق الأوسط بعد هجمات الحادى عشر من سبتمبر.