أصدر مدير متحف كاستيلو دى ريفولى، أحد المتاحف الفنية المعاصرة الرائدة في إيطاليا، بيانا يضيف لغزا آخر جديد حول اللوحة التي تبلغ قيمتها 450 مليون دولار والمنسوبة إلى ليوناردو دافنشي.
ففى بيان صحفي، قال متحف الفن الإيطالي إن عملا سوف يعرض في وقت لاحق هذا الأسبوع، خاص بفنان عصر النهضة ليوناردو دافنشى، مما اعتبرته الصحف أنه يمكن أن يكون لوحة سلفادور مندى".
ووصفت تقارير إعلامية أن المتحف يشهد حالة من نشاط بشأن ما سيظهر بالضبط، فيما يعتبر متابعون أن القطعة المفترض عرضها "ستجعل لغز ليوناردو سلفادور مندي أكثر إثارة" ومن المقرر أن تعرض اللوحة غير المعروفة خلال الأيام المقبلة.
وأثار الإعلان الجدل فى وسائل الإعلام، بسبب الألغاز التى تحوم حول لوحة سيد عصر النهضة، منذ أن بيعت بسعر خيالى، واعتبرته الصحف هناك إعلان لافت للنظر.
في العام الماضي، أخبرت كريستوف باكارجييف آرت نت نيوز، أنها لم تتأثر بالضجة التي تحيط بسلفادور مندي، وتساءلت "لماذا تعلق هذه اللوحة التي تبدو وكأنها سمكة ميتة؟" كما أعربت عن تشككها في وسائل التواصل الاجتماعي حول إسهام العمل الذي تم ترميمه كثيرًا.
يقدم متحف تورينو حاليا معرض تحت عنوان "دابريس ليوناردو" والذي يستمر حتى 5 يناير 2020، ويضم المعرض الصغير زوجًا من الأعمال، أحدهما لطالب ليوناردو، وماركو دوجيونيو، والآخر للفنان الإيطالي فنان ما بعد الحرب جينو دي دومينيكيس.
وتعود كل هذه الضجة بسبب سعر البيع الفلكي للوحة سلفادور مندى، في مزاد كريستيز مقابل 450 مليون دولار في عام 2017، وغيابها الغريب لمدة عامين تقريبًا، م وجود تدور حول وجودها في المملكة العربية السعودية على يخت فاخر يملكه أمير سعودة، أصبح العمل أرضًا خصبة لنظريات المؤامرة، ولكن أيضًا الاستجابات الفنية، في وقت سابق من هذا العام، قدم الفنان المقيم في برلين سايمون فوجيوارا نموذجًا لمتحف خيالي يضم عدة نسخ مصغرة من اللوحة..
ومن جانب آخر لا يزال متحف اللوفر، الذي افتتح معرضًا رئيسيًا مخصصًا لليوناردو الأسبوع الماضي ، يأمل في استعارة اللوحة المثيرة للجدل، في حالة إلزام صاحبها المنظمين، ويبدو أن المؤسسة الباريسية تخطط لتضمينها حتى آخر لحظة ، وحتى مساحة الجدار المحجوزة، وفقًا لإصدار تخطيط المعرض الذي شاهدته The Art Newspaper.