أعلن المركز الثقافي الاسباني ثربانتس إطلاق اسم "خايمى خيل دى بييدما" على مكتبة المركز.
ويعد خايمي خيل دي بييدما، أحد أهم الشعراء بإسبانيا، وأحد أعضاء "جيل الـ50".
كما أن هناك العديد من الشعراء والموسيقيين والسينمائيين الذين تأثروا بعبقرية هذا الشاعر الذي أصبح محورا للعديد من الأفلام الروائية والتسجيلية بل قاموا بتلحين أشعاره وكتابة المقالات عنه.
وسيحتفل المركز الثقافي الإسباني بهذه المناسبة بإقامة احتفالية يحضرها لويس جارثيا مونتيرو بصفته مديرا لمعهد ثربانتس وكشاعر من أكبر المتخصصين فى أعمال خيل دى بييدما حيث سيقوم بالحديث حول أعمال المؤلف "رفقاء السفر" أو "الأخلاقيات".
وسيشارك بالمداخلة رامون خيل كاساريس، سفير إسبانيا بمصر، والسينمائية والكاتبة إيناس جارثيا ألبى، ابنة عم الشاعر مع نائبة مديرة مكتبة الأسكندرية، والشاعر والمترجم عبد الهادى سعدون (الذى ترجم بعض أعمال الشاعر خيل دى بييدما).
تعد هذه الاحتفالية بداية لسلسلة من الأنشطة التي تبدأ من يوم 3 نوفمبر وتستمر حتى يونيو 2020 حيث تضم هذه الأنشطة سلسلة من المحاضرات والموائد المستديرة والحفلات الموسيقية والمعارض التي تتناول أعمال خيل دى بييدما. هناك أيضا سلسلة أنشطة تحت عنوان "فى طريق التعرف على خايمى خيل دى بييدما" ستقام بالأسكندرية وتبدأ باحتفالية إعادة افتتاح مكتبة المعهد للجمهور والتي ستلقى خلالها إيناس جارثيا ألبى محاضرة بعنوان "مكتبة الشاعر" تحكى فيها عن تطور مكتبة عمها منذ فترة شبابه إلى أن أصبح شاعرا كبيرا.
وسيتم عرض الفيلم التسجيلى الذى أخرجته هى نفسها لتخليد ذكرى مرور 25 عاما على وفاة الشاعر.
أما الشاعر والمترجم عبد الهادى سعدون، الذي قام بترجمة أعمال خايمى خيل دى بييدما إلى العربية سيقوم خلال الاحتفالية التى ستقام يوم 31 بإلقاء بعضا من أشعاره بكلتا اللغتين بصحبة عزف على الجيتار يقدمه كريم فريج مدير كونسرفتوار الأسكندرية. لاحقا، يوم 4 نوفمبر فى الأسكندرية ويوم 5 فى القاهرة سيكون موعدنا مع سلسلة من اللقاءات حول التحدي في ترجمة أعمال خايمى خيل دى بييدما وتواصله مع العالم العربي.