عثر خبراء الفن على ثقب فى لوحة العشاء الأخير الشهيرة، التى تبلغ مساحتها 12 قدما، والتى أعاد صياغتها الفنان لورنا ماى وادرزوت.
وأوضح الخبراء أن الثقب متواجد على يمين جسد المسيح، وظلت هذه اللوحة معلقة فى كنيسية ريفية قديمة، والآن سوف تعرض فى معرض بمدينة شيفيلد بإنجلترا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع express.
وأوضح الخبراء أنه تم فحص اللوحة من قبل السلطات فى الكنيسة، وتبين أن الثقب المتواجد باللوحة يرجع إلى رصاصة.
وقالت وادزورث إن من المثير للقلق حقا، أن شخص ما شعر بالضيق الشديد لتصوير المسيح لذلك قام بإطلاق رصاصة عليه.
جدير بالذكر أن لوحة "العشاء الأخير" الأصلية ترجع إلى الفنان الإيطالى ليوناردو دا فينشى رسمت عام 1498.
وعلى عكس ما يعتقد الكثيرون فإن الرسام لم يستعمل تقنية الفريسكو فى هذه اللوحة بل لجأ إلى التلوين المباشر على الحائط، وذلك لكى يحصل على حرية أكبر فى تنويع الألوان، ما أدى إلى سرعة تلف اللوحة واحتياجها إلى عمليات ترميم متعددة كان أولها بعد عشرين عاما فقط من إنهائها.
وأثيرت أسئلة كثيرة حول شخصية يوحنا فى لوحة العشاء الأخير للفنان ليوناردو دا فينشى، الذى كان موقعه فيها إلى جانب المسيح حيث قدمته الرواية على أنه مريم المجدلية، ولكن بكل الأحوال جنح معظم الفنانين المعاصرين لدا فينشى بإيحاء من روايات التقليد الكنسى على تصوير يوحنا فى لوحاتهم على أنه شاب يافع جدا لم تنبت لحيته بعد، وهو ذو ملامح أنثوية تماما كالعادة التى درجوا عليها برسم شبان إيطاليا فى ذلك الوقت، وتجدر الملاحظة إلى وجود بعض اللوحات لهؤلاء الرسامين تظهر الرسل الآخرين أيضا بذات المظهر الأنثوى.