ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أن خبراء صينيون سيشاركون فى أعمال ترميم كاتدرائية نوتردام الفرنسية، وذلك عقب اجتماع بين رؤساء الدولتين فى بكين.
وقالت وسائل الإعلام إنه منذ الحريق: كانت السلطات الصينية والفرنسية على اتصال بشأن التعاون في جهود الترميم، حسبما ذكرت وكالة أنباء شينخوا الرسمية، وقال تشاى شياو مينج مدير الأكاديمية الصينية للتراث الثقافي فى مقابلة مع صحيفة تشاينا ديلي الحكومية: "الصين لديها خبرة كبيرة في تجديد المباني القديمة المتأثرة بالحرائق خاصة المباني المصنوعة من الخشب."
وأضاف: "هذا يعني أننا يمكن أن نقدم اقتراحات حول كيفية التعامل مع ترميم السقف ذي الإطارات المصنوعة من خشب البلوط في كاتدرائية نوتردام".
ونقلا عن وثيقة وقعت عليها الدولتان خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لبكين، مؤخرا، قالت شينخوا إن الخبراء الصينيين سيعملون مع الفرق الفرنسية في عملية الترميم في الموقع دون توضيح.
وقالت: "الصين وفرنسا ستتعاونان في موضوع اختيار الخبراء المرشحين الصينيين في أعمال الترميم التعاونية في عام 2020.
وأثار التدمير الجزئي لنوتردام التعازي في جميع أنحاء العالم في وقت سابق من هذا العام، حيث وصف الرئيس الصيني شي جين بينغ الكاتدرائية بأنها "كنز رائع للحضارة الإنسانية".
وعلى الرغم من بقاء النوافذ الزجاجية الملون والأبراج والأجراس ومعظم الأعمال الفنية والآثار، إلا أن أعمال إعادة الإعمار لإعادة بناء الكاتدرائية التي تعود إلى القرن الثالث عشر ستستغرق سنوات.
وفي نهاية عام 2020 فقط سيسمح الفحص الكامل للمهندسين المعماريين بالتوصل إلى كيفية استعادة الكاتدرائية، وليس من المتوقع أن تبدأ إعادة الإعمار قبل عام 2021.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح في البداية بأنه يريد استعادتها في الوقت المناسب لأولمبياد 2024، والتي تقام في باريس، على الرغم من أن هذه الفكرة تبدو الآن قد تأجلت بهدوء.