أعلن وزير الآثار، إن علماء الآثار المصريين يبحثون لغز "حيوان غريب جدا"، قد يكون "أسدًا أو لبؤة" يعتقد أنه قد يشكل الأصل وراء هيئة تمثال أبو الهول بالجيزة، وذلك فى في حديث خاص لجريدة "ديلى إكسبريس" البريطانية، على هامش افتتاح معرض الفرعون الذهبى توت عنخ آمون فى لندن.
وبحسب ما جاء فى تقرير الجريدة البريطانية يعرف المصريون القدماء باهتمامهم بالقطط وفرضهم عقوبات على من يتسبب بإصابة أو قتل هذه الحيوانات، وكانوا يعبدون إله القط المؤلف من نصف قطة مدموجة مع نصف آخر لامرأة، يسمى "باستيت".
وأكد وزير الآثار، أن الوزارة ستعلن عن اكتشاف في نوفمبر المقبل، بعد استخدام التصوير المقطعي واختبار الحمض النووي لدراسة حيوان الذى وصفه بإنه: "حيوان غريب للغاية، يشبه قطة كبيرة".
ويمثل تمثال أبو الهول أشهر هذه المخلوقات الأسطورية هو تمثال أبو الهول بالجيزة، وهو تمثال من الحجر الجيري، يمثل جسم أسد ورأس إنسان، على هضبة الجيزة يعتقد أنه يحمي الفرعون خوفو في هرم هائل خلفه.
وأعلنت وزارة الآثار مؤخرا أنه تعلن بشكل شهري عن اكتشاف أثري ضخم، وأنه يعمل في مصر حوالي 300 بعثة مصرية، و250 بعثة أجنبية.