قدم علماء آثار دراسة حديثة، تقول إن الهياكل العظمية البشرية الموجودة خلف منزل فى أسكتلندا، تشير إلى حادثة مروعة فى التاريخ.
وأوضحت الدراسة، أنه تم دفن جثث متعددة من قبل طلاب كلية طب فى القرن التاسع عشر بعد فصلهم عن ممارسة الجراحة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ذا صن".
وأشارت الدراسة، إلى أن الممارسة البشعة المتمثلة فى شراء جثث طازجة لاستخدامها في عمليات التشريح شائعة بشكل كبير فى بريطانيا قديما، وبلغت الممارسات ذروتها عندما تم قتل 16 ضحية على يد وليام بيرك وويليام هير لبيع الجثث للطلاب.
ويقول الخبراء، إن العظام الموجودة فى أبردين باسكتلندا تظهر علامات التشريح، وتم الوصول إلى بقايا الهياكل العظمية أثناء ترميم حديقة خلف منزل عمره 200 عام فى نوفمبر 2018.
وقال عالم آثار يدعى "كاميرون" يمكن أن نرى أن إحدى الجماجم تم قطعها بطريقة مثيرة للاهتمام، ويبدو الأمر كما لو أنه تم قطع الجمجمة من أجل إخراج المخ لأغراض التجريب أو التدريب.
وتابع عالم الآثارأن البقايا ترجع إلى الفترة 1650 أو 1750، وأظهرت الاختبارات أنهم خمسة وسبعة أشخاص اثنان منهم تحت سن الثامنة.
وأكد كاميرون، أن التشريح فى ذلك الوقت كان غير قانونى.