أطلق المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتورهشام عزمي، منذ قليل، فعاليات الملتقى الدولي الرابع لتفاعل الثقافات الأفريقية: الثقافات الأفريقية في عالم متغير، وقال المفكر الكبير محمد حلمي شعراوى، مقرر الملتقى، إن مسيرته تشهد عمل شاق للجنة ملتقى الثقافات الأفريقية والتي امتدت منذ عام 2010 لتصل إلى مشارف سنة 2020.
وأضاف حلمى شعراوى، أنه سعيد بالعمل من خلال تلك المسيرة مع الوزير السابق الدكتور عماد أبو غازى، كذلك العمل مع أمين عام المجلس الأفريقي الذي انتج هذا المجلس مئات من الباحثين على مدى خمسين عام وأكد على أن عدد الباحثين في تلك الدورة وصل لأكثر من مائة باحث، ثلاثين منهم من خارج مصر وقد عبروا هؤلاء الباحثين والمبدعين رحلتهم البحثية في جميع أرجاء الوطن محملين بعشرات البحوث التي تشمل كافة أشكال الفنون والأداب، وأخذت تلك البحوث في شكلها مئات من الأسئلة المتنوعة التى تعبر بصدق عن تنوع القارة نفسها.
كما استعرض شعراوي المراحل التي مرت بها البلاد الأفريقية كحركة القبائل ثم الإمبراطوريات واختلاط الشعوب وانتشار حالة التشرذم التي صبغت جميع بلدان القارة، وما انعكس على تلك البلاد من انعكاسات سلبية من تلك العوامل مضافا إليها عامل الإرهاب، وكان من ضمن حوائط الصد إحياء تفاعل الثقافات الإفريقية تلك المبادرة التي أراها مفعمة بروح التفاعل الجاد.