يعمد شخص مجهول منذ أكثر من عام إلى إخفاء كتب لا تعجبه ، كونها تنتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وذلك في مكتبة عامة في إيداهو، شمال غرب الولايات المتحدة، لمنع قراء آخرين من الاطلاع عليها.
وقالت مديرة المكتبة، بيتي آمون، لوسائل إعلام أمريكية "إنها رقابة بكل بساطة".
ونقلت صحيفة الرؤية الإماراتية، أن المسؤول أو المسؤولون عن هذا الأمر عمدوا إلى أخذ بعض الكتب التي تتناول عموماً مواضيع سياسية ومجتمعية من رفوف المكتبة لإخفائها وراء صفوف من الأعمال الأخرى أو لوضعها في نهاية القسم المخصص لنوع الخيال.
وقد تمضي أسابيع، لا بل أشهر قبل أن يتمكن الموظفون من العثور على الكتب المختفية على ما أكدت آمون لوسائل الإعلام الأمريكية التي تحمست للقضية.
وأكثر الكتب المستهدفة هو "فاير أند فيوري"، لمايكل وولف الذي ينتقد بقوة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأوضحت آمون "لقد غير مكان هذا الكتاب مرات لا تحصى"، مشددة على وجود نية متعمدة.
وأشارت إلى رسالة تركت في صندوق التعليقات في المكتبة في أغسطس 2018 بعيد بدء هذه القضية.
وجاء في الرسالة "لاحظت أن عدداً كبيراً من الكتب يهاجم رئيسنا. سأستمر في إخفاء الكتب في أبعد الأماكن لأبعد هذه البروباغندا عن متناول الأذهان الفتية".
ورأت مديرة المكتبة أن "هذا العمل صبياني ومضيعة فعلية للوقت ولا يحقق الهدف المرجو منه."