أصدرت مجلة الهلال، برئاسة تحرير خالد ناجح، التابعة لمؤسسة دار الهلال، عددا تذكاريا حمل رقم 1521 وعنوان " من الخديوى إلى الرئيس.. 150 عاما على دار الأوبرا المصرية" وذلك احتفاء إنشاء بافتتاح مبنى الأوبرا الخديوية فى عام 1869، فى عهد الخديوى إسماعيل.
وفى المجلة كتب خالد ناجح افتتاحية المجلة تحت عنوان "من الخديوى إلى الرئيس.. 150 عاما على دار الأوبرا المصرية" قال فيه "تعد دار الأوبرا المصرية منارة الفكر والثقافة والفنون، مقصد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الناسبات المهمة، حيث اقترن اسم السيسى مع اسم دار الأوبرا فى مناسبات محورية، أولها حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى احتفالية عيد الفن وقت أن كان مشيرا، وهى الاحتفالية التى كرمت فيها النجمة فاتن حمامة وماجدة الصباحى ونادية لطفى وآخرون. ثان تلك اللقاءات كانت اللقاء الذى جمع الرئيس السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، لحضور عرض فيلم وثائقى عن العلاقات التاريخية بين مصر وروسيا منذ الأربعينيات، مرورا بفترة التوهجفى الخمسينيات والستينيات. أما ثالث اللقاءات فكان حضوره الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو، وخيرا كانت زيارة الرئيس مع ولى العهد السعودى محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بحضور وزيرة الثقافة لمسرحة "سلم نفسك" للمخرج خالد جلال.
وأشارت الافتتاحية إلى أنه ضمن المشروعات الضخمة التى تقوم بها مصر فى العاصمة الإدارية الجديدة، ستكون البلاد على موعد مع أكبر دار أوبرا فى الشرق الأوسط، والتى تعد جزءا من مدينة الفنون المنتظرة.
كما أجرى خالد ناجح حوارا مع وزيرة الثقافة، وتاريخها بالأوبرا، قالت فيه "لا أستطيع التوقف عن العزف لأنه حصاد عمرى، وعزفت على خشبة دار الأوبرا القديمة، والبرنامج موجود لدى حتى الآن" وأضافت "فى عام الإخوان كان لدى طموح بأفكار كثيرة جدا، لكن صدمنا جميعا بواقع تم فرضه وكان يجب مواجهته".
كذلك أجرى خالد ناجح حوارا مع الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق،والذى قال فيه "تواجد أوبرا فى مجتمعنا علامة على التقدم الحضارى"، وأجرى حسن محمود حوارا مع الدكتور مجدى صابر رئيس دار الأوبرا، وكتب سامح فايز عن "عبد المنعم كامل.. فارس الأوبرا"، وكتبت إلهام أبو الفتوح "من أوبرا عايدة إلى أوبرا توت عنخ آمون"، بينما كتبت مروة أحمد على "من سينما رويال إلى مسرح الجمهورية".
كما احتوى العدد قدرا كبيرا من الصور التاريخية لـ الأوبرا الخديوية، واستعرض أسماء الذين تولول رئاستها، كذلك توقف العدد عند كل المراكز الثقافية التى تضمها الأوبرا.
