شاركت الفنانة والناشطة الأمريكية نان جولدين أعضاء مجموعة Sackler PAIN، احتجاجات قاموا بها فى متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، ضد علاقة المؤسسة مع عائلة "ساكلر" المنتجة للعقاقير الأفيونية.
وخلال احتجاجهم الكبير استهدفت المجموعة مدير المتحف تريسترام هانت، الذى قال فى يوليو إنه "فخور" بدعم ساكلر لمتحف المملكة المتحدة الوطنى للفن والتصميم.
ويزين اسم "ساكلر" المتحف الجديد، الذى افتتح للجمهور في عام 2017 كجزء من عملية تجديد رئيسية دفعت تكاليفها جزئياً من قبل مؤسسة تيريزا ساكلر، وتيريزا ساكلر هي أرملة أحد مؤسسي شركة بوردو فارما، وهي الشركة التي أنتجت عقار أوكسيكودون (مخدر من عائلة المواد الأفيونية).
وقال نان جولدين في بيان "يجب أن يتوقف متحف فيكتوريا وألبرت عن إعطاء الشرعية الثقافية والمكانة الاجتماعية للعائلة التي أطلقت هذه الأزمة، ومساعدتها على الهروب من عواقب الخسائر في الأرواح"، وتابعت: "لا تدع تراثك يورث باسمهم".
وعلق متحدث باسم متحف فيكتوريا وألبرت، قائلاً: "كمتحف وطني ومساحة للنقاش المدني، فإن المتحف يؤيد تمامًا حق الجمهور في الاحتجاج السلمي، نحن ممتنون لسخاء المانحين، الذي يساهم في برنامجنا العام العالمي، ويدعم الرعاية اللازمة لجمع وتحسين مرافقنا بحيث يمكن أن تتمتع بها الأجيال المقبلة".
ووفقا للتقارير الصحفية فإن حدث زيادة كبيرة فى الوفيات بأوروبا، بسبب مواد الأفيون التى تنتجها مجموعة "ساكلر"، وتعد اسكتلندا وإنجلترا هما من الدول الأكثر تضرراً، وفقا لتقرير بي بي سي في وقت سابق من هذا العام، ارتفع عدد الوفيات المرتبطة بالمخدرات في اسكتلندا 27 في المئة بين 2017 و 2018.
ومنذ تأسيس Sackler PAIN في عام 2018، قادت جولدين الاحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك متحف المتروبوليتان للفنون وجوغنهايم في نيويورك، ومتحف هارفارد للفنون في بوسطن، مطالبة المؤسسات بإزالة اسم ساكلر من جدرانها، كما تدعم المجموعة الجهود المبذولة لاستعادة الأموال التي يقولون إن عائلة ساكلر تدين بها للجمهور لدورها في أزمة المواد الأفيونية المتصاعدة.
في وقت سابق من هذا الصيف، وصلت الحملة إلى أوروبا، حيث نظمت مظاهرة في متحف اللوفر في باريس، كشف خلالها المتظاهرون لافتات تطالب بإزالة اسم "ساكلر"، وبعد ذلك بأسبوعين قام المتحف بذلك).