نزاع حول تمثال لـ بانكسى معروض للبيع فى سوثبى وفنان بريطانى يدعى ملكيته

تستعد دار سوثبى للمزادات فى لندن، لبيع تمثال للفنان المجهول بانكسى "ذا درينكر" لكن قبل ليلة من بيع التمثال، ادّعى فنان بريطانى أنّ التمثال المقدر بـ بقيمة مليون جنيه استرلينى (مليون و300 ألف دولار تقريباً)، سُرق منه وبيع بطريقة غير قانونية. ويعد تمثال "ذا درينكر" لـ بانكسى نسخة معدلة لتمثال شهير آخر يحمل اسم "ذا ثينكر" (المفكر) للنحات الفرنسى أوجست رودان، والذى يجسد رجلًا يفكر بينما يريح ذقنه على يده، ونحت بانكسى تمثاله بالوضعية ذاتها، إلا أنّه يبدو مخمورًا ومنهارًا، وفقًا لموقع صحيفة "ذا الجارديان" البريطانية. وتُرك تمثال بانكسى قبالة شارع شافتسبرى أفنيو، وسط لندن، عام 2004، من دون إذن بعرضه هناك مثل كل أعمال الفنان مجهول الهوية العامة، قبل أن ينتزعه الفنان آندى لينك من قاعدته، ويضعه فى حديقة منزله، حيث سُرق منها مرة أخرى بعد 3 سنوات، على الرغم من أنه ثقيل للغاية، ويزيد ارتفاعه عن 6 أقدام. وبحسب موقع Artnet News قال "لينك" إنّه سجل التمثال لدى الشرطة بعدما ترك فى الشارع، ولم يطالب بانكسى باستعادته، مؤكدًا أن لديه الوثائق القانونية التى تثبت ذلك، وأضاف "لا أفهم كيف يمكن لـ "سوثبى" السماح ببيع التمثال، وأنا أمتلك الدليل على ملكيته". لكنّ "لينك" أوضح أنه لا يستطيع تحمل كلفة تحدى دار المزادات، وقال: "يطلب المحامون ما يصل إلى 18 ألف جنيه إسترلينى، فقط لتولى القضية، وأنا فنان مكافح ومجرد شخص من الطبقة العاملة، يجب على الشرطة أن تحقق فى المسألة". وأكدت دار "سوثبى" أنّ لدى البائع الحق القانونى بطرح التمثال للبيع، وفقًا لشرطة متروبوليتان وسجل القطع الفنية المفقودة، كما أشارت الدار إلى أنّ التمثال لم يسرق، بل استعيد قسرًا وبطريقة مجهولة من "لينك" إلى أصحابه، أى إلى بانكسى أو شركائه، الذين رفضوا التعليق على الموضوع.






الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;