أصدرت وزيرة الثقافة، قرارا وزاريا بتجديد انتداب الدكتور أحمد عواض رئيسا للهيئة العامة لقصور الثقافة، لمدة عام آخر، حيث يتولى المنصب من يوم 18 نوفمبر عام 2017، خلفا للشاعر أشرف عامر.
يأتي في مقدمة الملفات التى يتناولها الدكتور أحمد عواض خلال الفترة المقبلة: المواقع الثقافية المغلقة التى تتخطى الـ 200 موقع، والتى يكثف جهوده لافتتاح أكبر عدد منها خلال الفترة القليلة المقبلة، حيث تنتظر الهيئة افتتاح نحو 7 مواقع ثقافية جديدة أبرزها قصر ثقافة وادى النطرون.
وتجهز الهيئة العامة لقصور الثقافة حاليا للدورة الرابعة والثلاثين لمؤتمر أدباء مصر الشهر المقبل بمحافظة بورسعيد، حيث من المنتظر يشهد المؤتمر مناقشة عدة امور هامة من بينها تغيير لائحة المؤتمر ولوائح نادى الأدب.
ويستعد عواض لخوض المنافسة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 51، المقرر أن تنطلق في يناير المقبل، بمجموعة من العناوين والإصدارات المهمة.
ويعمل الآن الدكتور أحمد عواض، على الحصول على حقوق الملكية الفكرية لبعض الأعمال الأجنبية، التي صدرت لبعض من المؤلفين الراحلين ولم تكن متوفرة بسوق النشر.
ويعمل الدكتور أحمد عواض، على الانتهاء من عملية جرد جميع مكتبات قصور وبيوت الثقافة فى جميع محافظات الجمهورية من أجل إزالة أى كتب تدعو للفكر المتطرف من العرض، وعرض إصدارات رموز التنوير فى الفكر المصرى والعربى.
وأيضًا يعمل رئيس الهيئة على تحقيق مبدأ العدالة الثقافية في المحافظات، وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، واكتشاف المواهب وتنميتها، وتطوير المؤسسات الثقافية ودعم صناعتها.
وينتظر عواض أيضًا ملف الحماية المدنية الخاص بمواقع الهيئة المغلقة في المحافظات وأبرزها قصر ثقافة الجديدة جهد أكبر من رئيس الهيئة لحلها، وعودة تلك المواقع لنشر الثقافة والقيام بدور إيجابي في مواجهة الأفكار الظلامية والإرهاب.
ويدرس الدكتور أحمد عواض، أيضا استغلال مباني قصور الثقافة في القاهرة الكبري والمحافظات لاستغلال مسارحه وتحويلها لشاشات سينما، فى ظل مشروع نوادى السينما التى تعمل الهيئة على انجازه خلال السنوات الثلاث الماضية.
ومن ضمن الملفات الهامة أيضا على طاولة رئيس قصور الثقافة، استغلال نجاح ورشة "ابدأ حلمك" للتدريب المسرحى، والطفرة المسرحية التى شهدتها الهيئة مع الهيئات الخاصة بالمسرح فى السنوات الماضية.
هناك أيضا استكمال مشروع الدمج الثقافى الذى يستهدف الأطفال الذين يعيشون فى المناطق النائية فى حلايب وشلاتين وبمنطقة أبو رماد وواحة سيوة وأيضا أطفال النوبة والأقصر وأسوان.