طالب خبير فنى يدعى "كريستوس تسيروجيانس" بسحب تمثال رومانى من دار كريستيز للمزادات العالمية، يرجع تاريخه إلى القرن الأول، وذلك لأن التمثال من ممتلكات "تاجر سىء السمعة" حسب وصف الخبير، ومؤكدا أن اسمه ارتبط بالعديد من حالات الاتجار فى الآثار بطريقة غير شرعية"، وكان المقرر بيع التمثال الرخامى لإيروس، يوم 4 ديسمبر المقبل، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الجارديان" البريطانى.
وأوضح المسئولون في دار كريستيز، أن التمثال الرومانى يبلغ طوله 94 سم، ويُقدّر ثمنه ما بين 500 ألف جنيه إسترلينى إلى 800 ألف جنيه إسترلينى.
تم تعيين "تسروجيانيس" وهو عالِم آثار سابق في وحدة الآثار بجامعة كامبريدج، ومؤخرًا يشارك فى معهد الدراسات المتقدمة بجامعة آرهوس فى الدنمارك، منحته السلطات اليونانية والإيطالية الوصول الرسمي إلى مواد المحفوظات المصادرة لأن أبحاثه الأكاديمية ركزت على الآثار وشبكات الاتجار، على مدار أكثر من 13 عامًا.
تعرف على حوالي 1100 قطعة أثرية نُهبت داخل بيوت المزادات والمعارض التجارية والمجموعات الخاصة. بإخطار الانتربول وسلطات الشرطة الأخرى ، لعب دوراً رئيسياً في تأمين إعادة العديد من الآثار إلى وطنه الأصلى.
يعتمد بحثه على عشرات الآلاف من الصور والمواد الأرشيفية الأخرى التى تم الاستيلاء عليها في مداهمات الشرطة من الأفراد المتورطين في الاتجار غير المشروع.